واصلت أزمة السولار والبنزين تفاقمها فى جميع أنحاء محافظة الغربية تفاقمها وشهدت محطات التموين زحامًا شديدًا على السولار، وهو ما تسبب في شلل الحركة المرورية وتوقف الطرق خاصة الطريق الزراعي السريع. وقد شهدت محطات تموين السيارات بمدينة طنطا زحامًا شديدًا من الشاحنات والمقطورات التى اصطفت بحثا عن السولار، مما أدى إلى تعطل حركة تمويل السيارات. كما شهدت أزمة الوقود انعدام كامل لجميع أنواعه من محطات الوقود مما تسبب فى شلل تام داخل مدينتى المحلة وطنطا، بعد أن اضطر معظم السائقين لعدم الخروج وممارسة أعمالهم فى المواقف الداخلية وانصرف الجميع فى سيارات ملاكى أجرة بحثا عن الوقود. وشهد شارع البحر وشارع الجلاء شلل تام مع شدة الحرارة مما أدى لغضب عام فى شوارع المدينة بينما تشهد المواقف العامة بمدينة طنطا أزمة حادة وتزاحم شديد بين المواطنين على أسبقية الركوب بمجرد وجود سيارة ميكروباص يتصارع المئات عليها لحجز المقعد، وأكد عدد من أصحاب السيارات النقل والميكروباص والسائقين أن الأزمة مازالت مستمرة رغم تصريحات وزارة البترول بزيادة الحصص المخصصة للمحطات. وأشار عدد من المزارعين إلى أن الجرارات الزراعية في العديد من القري، توقفت مجددا عن العمل فى الأراضى الزراعية وبعض الماكينات التى تروى الأراضى الزراعية، نتيجة تصاعد الأزمة واختفاء السولار بينما انعدمت سيارات المحلة ودسوق والسنطه وزفتى واضطر الركاب للمشى سيرا على الأقدام حتى طريق مصر إسكندرية الزراعى ومحاولة الركوب فى السيارات أثناء عودتها بعد تنزيل الركاب القادمين إلى طنطا اضراريا، وهو ماادى إلى غضب واشتباكات وتراشق بين المواطنين والسائقين. .