تصر وزارة العدل الأمريكية، على التزام الصمت وعدم الإدلاء بأي تصريحات فيما يتعلق بإعادة «فتح الله جولن» زعيم منظمة الكيان الموازي الإرهابية إلى تركيا، وكذلك حيال طلب أنقرة توقيفه مؤقتًا، في ظل متابعة المسؤولين الأتراك ومباحثاتهم مع نظرائهم الأمريكيين في هذا الإطار. ولكي تظهر تركيا مدى ما يعنيه لها تسليم«جولن»، قام وزير العدل التركي، بكر بوزداج، بزيارة هي الأولى من نوعها على مستوى وزير عدل إلى الولاياتالمتحدة لبحث الأمر مع الأمريكيين، نهاية أكتوبر الأول الماضي. وأكد «بوزداج» تصميم بلاده لدى لقائه وزيرة العدل الأمريكية«"لوريتا لينش»، على تسليم واشنطن«جولن» إليها، كما أوضح أن وزارته أرسلت 4 ملفات للجانب الأمريكي تتعلق بإعادة «جولن». ورفض المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي، التعليق على سؤال صحفي للأناضول، حول اتهام الاوساط الشعبية في تركيا، بضلوع الولاياتالمتحدة في المحاولة الإنقلابية الفاشلة التي وقعت ضد الحكومة التركية المنتخبة، منتصف يوليو الماضي، ذو صلة برفض واشنطن تسليم «جولن».