حمل الآثارى "أمير جمال" عضو "حملة آثارنا متطلعش بره" مسئولية ضياع حق "مصر" فى القناع الجنائزى للسيدة "كا نفر نفر"، لكل من الدكتور "زاهى حواس" وزير "الآثار" الأسبق والوزير السابق د. "محمد إبراهيم"، لعدم تقديم مايثبت بالوثائق ملكية القناع الذى كان قد سرق من "مخازن سقارة"، وهرب ويعرض فى متحف "سانت لويس"'فى "أمريكا". وأوضح أن القناع كان قد اكتشفه عالم الآثار المصرى "محمد زكريا غنيم" فى محيط هرم الملك "سخم خت" فى "سقارة"، ومسجل بسجلات "سقارة" بتاريخ 26 فبراير 1952 سجل 6 رقم 6119. وقال "جمال" أن السارق هو "على أبو طعام" تاجر اثار لبنانى، والذى باعه للمتحف بنصف مليون دولار، مضيفا أن وزارة "الآثار" رفعت دعوى قضائية من أجل استرداد القناع، إلا أنها بعد ما رفعت الدعوى تجاهلت الموضوع، ولم تتابع سير القضية، ورغم امتلاكها أدلة قاطعة تثبت أن القناع حق ل"مصر" من أوراق، لم تقدمها الوزارة إلى المحكمة الأمريكية، مما جعل المحكمة تحكم بحق المتحف الأمريكى فى القناع.