أثارت الجدل داخل مجلس الشعب من خلال تقدمها بعدة مشروعات لقوانين اجتماعية منها ما يخص الأحوال الشخصية والأسرة المصرية «القبطية والمسلمة» اضافة لمشروعها الأخير المطالب بتقنين أطفال الأنابيب.. إنها النائبة ابتسام حبيب عضو مجلس الشعب، والتي تقدمت إلي المجلس بمشروع قانون يهدف لتنظيم التلقيح الصناعي. واستندت حبيب في مشروعها إلي موافقة الأزهر علي التلقيح الصناعي شريطة عدم تأجير الأرحام أو التخصيب الصناعي الخارجي، اضافة إلي توافر تقارير طبية تؤكد أن الزوجة لا يمكنها الحمل سوي بهذه الطريقة وحصول الطبيب علي موافقة مكتوبة من الزوجين بعد إعلامهما بالمخاطر المحتملة ونسبة نجاح العملية، وأن تتم العمليات بترخيص من وزارة الصحة، كما حذر مجمع البحوث الإسلامية من الاستعانة بغير نطفة الزوج أو امرأة غير متزوجة. وقالت ابتسام حبيب: إن المشروع الذي تقدمت به للمجلس يعد الأول من نوعه، ويهدف لمعالجة السلبيات، وحذرت من التحكم في جنس الجنين، واستخدام الأرحام المستأجرة وأن تتم العملية من خلال نطفة متبرع، اضافة إلي التشديد علي تولي العملية أطباء متخصصون لديهم رخصة من الوزارة لاجراء العملية. وقالت حبيب رداً علي المشككين في مشروعات القوانين التي تقدمت بها للمجلس: لم يسبق لي مناقشة أي قضية دينية أو عقائدية، وأن مشروعاتها تعالج قضايا مجتمعية تخص المواطن المصري «مسلم أو مسيحي» لافتة إلي أنها سبق وأن تقدمت بمشروع قانون حول الزواج العرفي لمعالجة آثاره السلبية علي الأسر المصرية، واستهدفت من ورائه حماية الفتاة المصرية.. ونفت اقتحامها للمسائل الإسلامية.