باتت أيام شوقى السعيد مدافع الاسماعيلى معدودة داخل اروقة القلعة الصفراء بعدما رفض محمد أبو السعود رئيس الإسماعيلى طلبات مدافع الفريق لتجديد عقده مع الفريق، حيث تمسك اللاعب بالحصول على 4 ملايين و200 الف جنيه للتوقيع لمدة ثلاثة مواسم فيما توقف عرض الإسماعيلى عند 3 مليون و600 الف فى ثلاثة مواسم. شوقى السعيد تلقى عرضا من النادى الأهلى للانضمام إليه الموسم القادم بعد تلقية اتصالا من علاء عبد الصادق مدير الكرة بالفريق الأحمر، شوقى السعيد رحب بالانتقال للاهلي، وخلال المكالمة اتفق مع عبد الصادق على انتقاله للاهلى بدون الدخول فى مشاكل مع ادارة الاسماعيلى والضغط عليهم من خلال اعلان رغبته فى الرحيل نظرا لدخوله فى صدام مع ريكاردو مدرب الدراويش واللعب بورقة الشرط الجزائى الموجود فى عقده والذى ينص على دفع مليون جنيه فى نهاية الموسم الجارى حسب العقد المسبق والذى وقع عليه لمدة خمس مواسم يكون فى الموسم الثالث شرط جزائى هو عبارة عن دفع مليون جنيه للرحيل عن جدران النادي، مما ينذر بصدام جديد على غرار أزمة مؤمن زكريا، اذا أثبت الاسماعيلى أنه لا يحق للاعب الرحيل بدفع الشرط الجزائى دون موافقة مسبقة من الاسماعيلى لدخول الأهلى للتفاوض مع لاعبه. رغبة شوقى السعيد فى ارتداء الفانلة الحمراء جعله يتحرك سريعا واجرى اتصالا هاتفيا بالعميد محمد ابوالسعود واشتكى له سوء المعاملة من المدير الفنى وانه يرغب فى الرحيل قائلا له: انا راجل دولى لابد من تقدير مجهوداتى مع الفريق وانه يمتلك عرضًا رسميًا من الأهلى وعلى استعداد لدفع الشرط الجزائى فى يناير، مما جعل ابو السعود يهدده بالايقاف وشكوى الأهلى فى حال حدوث ذلك.