أوضح د.ياسر عبدالعزيز، الخبير الإعلامي، أن المصريين ليسوا في حاجة لتجديد الخطاب الديني لكنهم في حاجة إلي تجديد الفكر الديني نفسه، فهناك بعض النظريات هي المسئولة عن التسبب في مشاكل جمة . مضيفا أن هناك عدد من الانظمة تدعمم التطرف لظنها انه يصب في مصلحتها، منوها إلي التجربة الأفغانية ، وما يحدث حاليا في العراق من محاربة داعش. وأشار ، خلال مداخلة هاتفية هاتفية لبرنامج "بالورقة والقلم" مع الإعلامي "نشأت الديهي" علي قناة التحرير، إلي ضرورة تجديد الفكر الديني ذاته، خاصة أن الدولة حاليا تحارب التطرف لا تستغله، كما فعل الرئيس السادات خلال حقبة السبعينات لمواجهة . مؤكدا ان مصر تبذل كافة جهدها حاليا لمواجهة الإرهاب وأنها جادة في محاربته، ورأي ان الظروف خدمت مصر مرتين الأولي أنها ذاقت مرار الارهاب خلال التسعينات والثانية بع وصول تيار طائفي لحكم مصر، مشددا أن المجال العام في مصر أصبح أكثر جهوزية لنبذ التطرف.