اعلان سما المصرى المعروفة بجرأتها خوض انتخابات البرلمان يفتح ملف وسائل تعبير الأنثى عن الاحتجاج ومنها ما يسمى «الاحتجاج بالجسد» والذى ابتدعته منظمة «فيمين» النسوية احدى المنظمات الاوكرانية التى انضمت لها علياء المهدى والتى ونشطاء فى المنظمة تظاهرن عاريات امام السفارة المصرية فى استوكهولم احتجاجا على دستور 2012 وهو ما جعل منظمة «فيمين» للاعلان عن إنشاء فرع جديد لها فى مصر تقوده «المهدى» بل وطالبت «فيمين» جميع المصريات بالتضامن معها وذلك لبدء عام 2013 بجيش من الناشطات المدافعات عن اضطهاد المرأة واعلانا منها على بداية تأسيس فرعها فى مصر خرجت المنظمة على موقعها وعرضت صورة لاحدى النساء عارية على هيئة سيدة فرعونية وربما هو موقف يتشابه مع ما سبق وهددت به سما المصرى بزفة بلدى أمام نقابة الصحفيين اعتراضا على مهاجمة البعض لفيلمها «على واحدة ونص» فى الصحف وهو ما قد يتكرر فى البرلمان القادم اذا ما اختلفت المصرى مع رئيس حزب او سياسة ما حسب نشطاء ساخرون خاصة أن سما لها سابقة أبان حكم الإخوان من انتقادها لنظامهم عبر فيديوهات راقصة تغنى فيها كلمات لاذعة يراها كثيرون تحمل اسقاطات جنسية فضلا عن فيديوهات مثيرة أخرى هاجمت فيها رموز سياسية والمفارقة أن تصريح مؤسسة قناة فلول تزامن مع قصة أخرى غريبة تداولتها الصحف الغربية طوال الاسبوع الماضى بطلتها فتاة لبنانية تدعى ميا خليفة يؤكد مقربون منها أنها فشلت فى إيجاد وظيفة بأمريكا وتعرضت لاحباط شديد بعد سخرية أبناء جاليتها منها لذلك ارادت أن تتحقق ولو حساب جسدها وذهبت لتصور أفلاما إباحية ليفاجأ العالم العربى بفيديوهاتها الجنسية وقد بثها موقع إباحى شهير ونظرا لفضول العرب فقد تابع الملايين أفلامها لتصبح من اشهر واغنى اللبنانيات بامريكا ولتكتب على حسابها الشخصى «تويتر»: أنها لبنانية الأصل وتعيش فى ميامى فلوريدا. و أنها من مواليد عام 1993، تركت عائلتها لبنان إلى الولاياتالمتحدة فى عام 2000 وحين بلغت ال 18 تركت المنزل ووصفتها صحف بانها تعد كيم كارديشيان العربية لترد عليهم قائلة « هل أنا المشكلة الوحيدة التى يجب على الشرق الأوسط القلق بشأنها؟ ماذا عن انتخاب رئيس للجمهورية أو احتواء داعش « كما سبق و اثارت صورة التقطت لفتاة سعودية فى أحد مراكز هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وهى تكشف عن رجلها امام سيارات الهيئة الواقفة فى المراكز خلافا بين رواد التواصل الاجتماعى ما بين استياء مستاء ومرحب بوسيلة الاحتجاج الجديدة الذى بدأ يغزو العالم العربى عن طريق الجسد كما حقق فيديو لفتاة ايرانية وهى ترقص فى مترو طهران على نغمات أغنية «سالوت» لفريق البوب البريطانى «ليتل ميكس» نسبة مشاهدة عالية على مواقع الانترنت واعتبره البعض تمردا على السلطة الدينية الإيرانية نظرا لأن القانون هناك يمنع السيدات من الرقص فى الأماكن العامة أو حتى ظهورهن فى الأماكن العامة دون حجاب وهما أمران خرقتهما صاحبة مقطع الفيديو التى لم تحاول إخفاء وجهها - حسب مواقع عالمية – مما يؤكد أن الظاهرة التى ضربت العالمين العربى والاسلامى ربما تقف وراءها جهات صهيوأمريكية تريد نشر قيم منحلة دخيلة على مجتمعاتنا فالمجتمع الشرقى لا يعرف التسامح مع بعض السقطات خاصة الجنسية ولسنا روسيا حيث تعرت تحت البرلمان حفيدة موسولينى وابنة اخت الممثلة الايطالية صوفيا لورين كموقف سياسى تجاه احدى القضايا ثم عادت لتثير الجدل من جديد فى ايطاليا بعد أن ظهرت بمقطع فيديو وهى فى اوضاع مثيرة مع الأمين العام لحزب الفاشيين الجديد «روبير توفيور».