نفي اللواء ابو بكر عبد الكريم ،مساعد وزير الداخلية لحقوق الانسان ، في تصريحات خاصة مازعمته بعض المنظمات الحقوقيه التي ادعت تعرض المساجين من نزلاء السجون في مقدمتهم عناصر الاخوان الارهابية للتعذيب وزعمت وجود معتقلات بالسجون وهذا ما نفاه اللواء عبد الكريم جملة وتفصيلاً مؤكداً ان هناك حملات تفتيشية مستمره علي السجون من النيابة العامة والتي تتطلع علي دفاتر المحبوسين وتقارنها بالاعداد الموجوده بكل عنبر وان تقارير النيابه هي الفيصل واضاف عبد الكريم، ان هناك نوعين من المحبوسين في السجون المسجون الذي يقضي عقوبه في حكم نهائي او المحبوس احتياطياً بقرار النائب العام علي ذمه التحقيقات في قضايا متهم فيها بخلاف ذلك لا يوجد محبوسين بالسجون واشار ان تواجد أي مسجون في سجن او حتي غرفه حجز بقسم شرطه دون سند قانوني ودون قرار قضائي يعرض الضباط للمسؤليه والمحاكمه التي تصل الي الحبس فلا يوجد ضابط او فرد امن يخاطر بوظيفته ومستقبله للدرجه التي يقوم فيها بسجن متهم دون عرضه علي النيابه او القضاء وختم قائلاً ان عدد كبير من منظمات حقوق الانسان المحلية والدولية قامت بعمل اكثر من زياره علي السجون بمصر وتحدثت مع المساجين وشاهدت التطوير الكبير الذي وصلت اليه السجون بمصر