طالب المهندس صلاح عبد المعبود، عضو المكتب الرئاسى لحزب النور، مؤسسات الدولة الرسمية بالقيام بدورها فى التوعية والتحذير من التطرف، قائلًا إنه من أسباب انتشار مثل هذه الأفكار هو ضعف تناول العلماء لقضايا التكفير والرد عليها. وأضاف عبد المعبود فى بيانٍ للحزب أن الإرهاب لا دين له ولا وطن له، مشددا على أن الحركات المتطرفة دائمًا ما تجد لها أنصارًا فى كل المجتمعات كتنظيم "داعش". وأوضح أن الفقر والمشكلات الاقتصادية ليست من الأسباب المؤدية لظاهرة التطرف، موضحًا أن هناك شبابًا تعلم فى أكبر الجامعات ومن أسر ميسورة ورغم ذلك انضموا إلى مثل هذه التنظيمات. وتابع عضو المكتب الرئاسى لحزب النور أن المواجهة الأمنية وحدها لا تكفى وإنما تزيد العنف، فالفكر لا يُواجه إلا بالفكر، مطالبا المؤسسات الدينية بعدم الانطواء تحت الأنظمة الحاكمة ولابد من تبنيها لخطاب دينى جديد يواكب العصر دون التخلى عن الأصول والثوابت منتقداً الحملة الشرسة على الأزهر الشريف وعلى ثوابت الدين.