أكد المهندس صلاح عبدالمعبود، عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، أن الإرهاب لا دين له ولا وطن له مشددا على أن الحركات المتطرفة دائماً ما تجد لها أنصارًا فى كل المجتمعات ك"داعش" مثلاً فعلى الرغم من أنها تعنى "الدولة الإسلامية فى العراق والشام" إلا أنها تجد من يناصرها فى العديد من دول الوطن العربى على وجه الخصوص. وأضاف عبدالمعبود، خلال مشاركته في مؤتمر "نحو استراتيجية عربية شاملة لمواجهة التطرف" الذى نظمته وزارة الخارجية بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية أن الفقر والمشكلات الاقتصادية ليس من أسباب ظهر التطرف الذي نعاني موضحاً أن هناك شباب تعلم في أكبر الجامعات ومن أسر ميسورة ورغم ذلك انضموا إلى مثل هذه التنظيمات.
وطالب عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، المؤسسات الرسمية بالقيام بدورها في التوعية والتحذير من التطرف، وذكر أن من أسباب انتشار مثل هذه الأفكار هو ضعف تناول العلماء لقضايا التكفير والرد عليها.
وأضاف، أن المواجهة الأمنية وحدها لا تكفي وإنما تزيد العنف، فالفكر لا يواجه إلا بالفكر.
كما طالب عبد المعبود، في ختام كلمته المؤسسات الدينية بعدم الانطواء تحت الأنظمة الحاكمة ولا بد من تبنيها لخطاب ديني جديد يواكب العصر دون التخلي عن أصولنا وثوابتنا منتقداً الحملة الشرسة على اﻷزهر الشريف وعلى ثوابت الدين.