قال الدكتور عمرو الشوبكى أن مايحدث فى سيناء يثير العديد من التساؤلات يجب أن يتم التعامل معها بجرأة ووضوح مثلما ماحدث فى سيطرة داعش على أماكن بعينها فى العراق بسبب ضعفها ونفس الأمر تكرر فى سوريا مشيرا خلال فاعليات اليوم الثانى لمؤتمر "نحو استراتيجية عربية شاملة لمواجهة التطرف" اليوم الأحد الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية بالتنسيق مع وزارة الخارجية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي والذى يناقش ظاهرة التطرف الديني، ودور المثقفين في مواجهتها، عبر عدد من الجلسات العامة، والمتوازية، على أن ينتهي المؤتمر بإعلان توجهات استراتيجية تُطرح على القمة العربية المقبلة في مارس 2015م، وذلك حسب تكليف المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية السابق في القمة العربية بالكويت في مارس الماضي إلى أن الأليات لمواجهة جماعات العنف والإرهابية على المستوى الفكرى والسياسى خاصة وأن هذا النوع من التطرف له وجهة جديدة وتوجهات غير معلنة لحد كبير يجب أن تكون على المستوى الفكرى وعلية الألية الأمنية لن تستطيع مواجهة هذا العنف بنفس طريقتة . وأضاف الشوبكى على أهمية أن يكون هناك إعمال لمواد قانونية ودستورية متوافق عليها من الجميع فى ظل تطبيق وإستعادة عافية القانون لخلق بيئة سياسية لمحاولة القضاء على ظاهرة الإرهاب هذامشيراً إلى أنه واهم من يعتقد بعدم وجود بعد عقائدى وراء الإرهاب الحالى والذى خرج من نتاج ممارسات سياسية خاطئة وغيرها من التوجهات الداخلية لهؤلاء الإرهابيين فى ظل إنحراف عقائدى باستهداف مؤسسات الدولة من الجيش والشرطة . وإختتم الشوبكى أن ظاهرة الإرهاب وموجتة الحالية تتمدد لتشير بوجود خلل ثقافى وإجتماعى فى المجتمع خاصة وأن العقائدية والبيئة الإجتماعية ذات أهمية قصوى يجب أن توضع فى الإعتبار عند مواجهة أى الظاهرة بكافة خلفياتها وعلية يكون الإرهاب عقائدى فكرى وتوجة سياسى ضد الدولة .