افتتاح قمة العشرين في «هانغتشو الصينية».. ترحيب شديد ب«السيسي».. دعوات لإقامة اقتصاد عالمي والتخلي عن الجمارك.. و «شكري» يترأس وفد مصر في اجتماع وزراء الخارجية

انطلقت اليوم أعمال الأحد قمة مجموعة العشرين في هانغتشو شرق الصين، واستهل رؤساء وفود الدول المشاركة في القمة بفعالية التقاط الصور المشتركة.
ووقف الرئيس الروسي في صف واحد مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وصافحه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووقف بجانبه، وسط ترحيب مفرط بين الرئيس الامريكي، ونظيره الصيني.
و كان استقبال الرئيس الصيني للرئيس الروسي فلاديمير بوتين «هادئًا»، رغم ما تتميز به العلاقات بين البلدين من طبيعة خاصة، وكأنها رسالة لوسائل الإعلام المتراصة والمحتشدة، سواء داخل القاعة الرئيسية أو المتواجدة بالمركز الإعلامى الملحق بالقاعة، لإقناعها بمخالفة التوقعات.
كما رحب الرئيس الصيني بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ترحيبًا كبيرًا، وهو نفس الاهتمام الذي قوبل به الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وجاكوب زوما رئيس جنوب أفريقيا.
وخلال فعالية التقاط الصور وقف الرئيس الصيني شي جين بينغ وسط الحضور وعلى يساره الرئيس الروسي وعلى يمينه وقف الرئيس الأمريكي.
وبعد التصوير دخل الزعماء قاعة الجلسة حيث تبادل الرئيس بوتين أطراف الحديث مع بعض الزعماء المشاركين في القمة.
وأكد الرئيس الصيني شي جين بينغ على ضرورة تغيير مجموعة العشرين الكبرى وتحويلها من منتدى للنقاش إلى آلية عمل حقيقية.
وقال لدى افتتاحه أعمال قمة المجموعة في مدينة هانغتشو، إن مجموعة «العشرين» يجب أن تتوافق مع الواقع الجديد ويجب البحث عن طريق للسير قدمًا إلى الأمام.
ودعا الرئيس الصيني دول مجموعة العشرين إلى إقامة اقتصاد عالمي منفتح والتخلي عن فرض تدابير حماية جمركية جديدة في مجال التجارة، وشدد على ضرورة مواصلة تبسيط وتحرير التجارة والاستثمار.
وترأس وزير الخارجية سامح شكري، وفد مصر في اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين اليوم، وهي المرة الأولى التى تشارك فيها مصر فى تلك الاجتماعات، التى عقدت قبل ساعات من بدء الافتتاح الرسمى لأعمال قمة العشرين بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى.
ومن جانبه، ألقى «شكري» كلمة في الاجتماع، بما فى ذلك القضايا الاقتصادية العالمية، مطالبًا بأهمية زيادة دمج الاقتصادات النامية والأقل نموًا في الاقتصاد العالمي بما يعزز من أداء الأخير ويجعله أكثر استقرارا، مؤكدًا على أهمية اضطلاع دول المجموعة بدور رائد لتحقيق الأهداف الدولية للتنمية المستدامة، ودعم الدول النامية فى مواجهة التحديات المتزايدة الأهمية مثل التغيرات المناخية وأمن الطاقة.
ومن جهتهم، رحب وزراء خارجية المجموعة بمشاركة مصر فى الاجتماع، وأشادوا بفعالية الأداء المصرى وتأثيره الإيجابى فى توجهات مجموعة العشرين خلال مختلف الاجتماعات السياسية والقطاعية والفنية التى عقدتها المجموعة هذا العام تحت الرئاسة الصينية.