موجابي يعود إلى زيمبابوي بعد رحلة خارجية وسط مخاوف بشأن صحته

عاد رئيس زيمبابوي روبرت موجابي، 92 عاما، إلى البلاد بعد رحلة إلى الخارج أدت إلى مخاوف حول تعرضه لأزمة صحية، وقال شهود إنه سخر من الاشاعات الأخيرة التي تحدثت عن وفاته.
عاد أكبر رؤساء العالم سنا إلى العاصمة هراري، صباح اليوم السبت بعد مغادرته قمة اقليمية صباح يوم الثلاثاء. وأظهرت بيانات الرحلة توجه طائرته إلى دبي بعد أن أشار مسار الرحلة الأصلية إلى توجهه نحو آسيا. وتلقى موغابي العلاج في سنغافورة في الماضي.
نفى المتحدث باسم موغابي مرض الرئيس، الذي يواجه مظاهرات شبه يومية في الأسابيع الأخيرة.
وقال شهود عيان في المطار إن الرئيس بدا مبتهجا وقال للناس إنه كان بالخارج للاعتناء بأمور عائلية.
من المقرر أن يتحدث موغابي في اجتماع شبابي في مقر الحزب الحاكم في وقت لاحق اليوم السبت.
زاد غياب موغابي من حالة عدم اليقين في هذا البلد الواقع في جنوب القارة الأفريقية والذي يمر فعليا باضطراب اقتصادي وسياسي.
تزايدت حدة الإحباط في زيمبابوي تجاه تراجع الاقتصاد ومزاعم الفساد الحكومي.
حظرت الشرطة يوم الخميس احتجاجات في العاصمة لمدة أسبوعين، عشية مظاهرة كان مخططا لها من قبل ائتلاف شكلته جماعات المعارضة حديثا.
يتولى موغابي السلطة في زيمبابوي منذ عام 1980، ولم يعرف الكثير من الزيمبابويين زعيما غيره طوال حياتهم. وكان قد قال إنه سيخوض انتخابات الرئاسة عام 2018.
مؤخرا، قالت زوجته غريس إن موغابي سوف يحكم من قبره.