أغرب 5 فتاوى عن الأموات.. «الزمزي» يفتي بجواز المعاشرة الجنسية للزوجة المتوفية.. «الحويني»: قراءة القرآن على روح الميت بدعة.. ديون المتوفي تسقط ب«الصلاة».. والاحتفاظ بصور الميت حرام شرعا

فتاوى كثيرة وغريبة يصدرها الشيوخ كل يوم، بعضها قد يصيبك بالذهول نتيجة لما تسمعه، فمنهم قد يُحرم حلالًا ومنهم من يحرم حرامًا، وتخص غالبية الفتاوى المرأة أو الميت، حتى أن المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي باتوا لا يأخذونها على محمل الجد، بل يجعلوها كمادة للسخرية، بل ويصفون أصحاب هذه الفتاوى ب«المخرفين»، لذا ترصد «صوت الأمة» أغرب 5 فتاوى خرجت من المشايخ عن الميت.
«معاشرة الزوجة الميتة»
أفتى الشيخ المغربي عبد الباري الزمزي بجواز معاشرة الزوجة المتوفية من قِبل زوجها، بكافة الأشكال، والتي من ضمنها الجنس الفموي، وبرر هذا الشيخ المغربي هذه الفتوى بأنها أفضل من الزنا، فإذا شعر الرجل برغبة جنسية في معاشرة زوجته المتوفية بعد وفاتها مباشرة فيمكن أن يمارس معها كافة أشكال الجنس بطرقه المختلفة قبل دفنها، ووصف العديد من الكتاب هذه الفتوى بأنها غير أخلاقية أو دينية، فكيف لرجل أن يستثار بعد موت زوجته مباشرة؟.
«لا تضع صورة المتوفي خلفية للموبايل»
أصدر أحد المشايخ المغمورين فتوى بخصوص الميت يقول فيها أنه لا يجوز وضع صورة الميت خلفية للموبايل بعد وفاته، أو يحتفظ بها ضمن مجموعة من الصور، كما أنه لا يصح وضع الصورة خلفية لمواقع التواصل الاجتماعي، أي أن المتوفي بعد موته يجب أن تُمحى كل صوره ولا يتم الاحتفاظ بها مطلقًا، وبرر الشيخ على احدى المنتديات أن الاحتفاظ بصورة الميت يجدد الحزن في قلب أهالي المتوفي والمقربون منه، كما أن الموبايل يدخل به الأشخاص إلى الخلاء.
«الصلاة على المتوفي إذا كانت عليه ديون»
وكعادة ياسر برهامي في خروجه بين كل فترة وأخرى للمواطنين ليشرح لهم فتاوى مثيرة للجدل، كانت هذه الفتوى ضمن الفتاوي التي جعلت العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي يسخرون منه، حيث قال بأن المتوفي إذا كانت عليه ديون كثيرة ومظالم كثيرة لدى آخرين فإن بالصلاة عليه تسقط هذه الديون والمظالم ويصبح وكأنما لم يترك ديون في حياته، كما رد برهامي على من يسأله بخصوص الصلاة على الرجل الذي كان عليه دين بأنها جائزة ويجب الصلاة عليه في كل الأحوال.
«لا تعلق صور المتوفي في المنزل»
أما بخصوص العادة التي تسري منذ زمن قديم عند الشعب المصري كافة، فإن الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز أفتى بأنه لا يجوز تعليق صورة «ذوات الأرواح» على الحائط في المنزل، أو في أي مكان آخر، نظرًا لأن هذا يعد مخالفة لقواعد الإسلام وشرائعه.
«قراءة القرآن على المتوفي بدعة»
أما الداعية السلفي أبو اسحق الحويني فكانت له فتوى أخرى بخصوص المتوفي، حيث اعتبر الحويني أن قراءة القرآن على روح المتوفي ما هو إلا بدعة، رغم إتباع كثير من الأسر المصرية لهذه الممارسة إلا أن فتواه كانت صادمة أمس.