سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفاصيل فعاليات اليوم الثالث للملتقى الدولي الأول للشباب المسلم والمسيحي.. شيخ الأزهر: أى محاولة لحشد الناس فى دين واحد ستفشل.. يؤكد: الإسلام برئ من الصراعات الموجودة بالمنطقة..ويمنع نشر العقائد بالقوة
شهد ثالث أيام لملتقى الأول للشباب المسيحي والمسلم اليوم الأحد، لقاء الإمام الأكبر الشباب فى جلسة استمرت ساعتين، يعقبها زيارة لجامعة الدول العربية، فيما يكون البيان الختامى فى الرابعة والنصف، على أن يلتقى الشباب البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية فى السابعة مساءً. كلمة شيخ الازهر قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال كلمته فى فعاليات الملتقى الدولى الأول للشباب المسلم والمسيحى، إن الأزهر يؤكد فى رسالته للعالم أجمع أن الأديان السماوية وآخرها الإسلام تؤكد تكريم الإنسان واحترامه وتحرم سفك دماء الأبرياء أو العدوان عليهم أو ترويعهم، وأن اجتماع الشباب في المشيخة هو نتاج تعاون مثمر بين الأزهر والكنيسة، مشددًا على أن الأديان تحرم سفك الدماء. علاقة الناس بالشعوب وأوضح أن علاقة الناس بالشعوب بعضها ببعض في نفوس الإنسان الواضحة هي تبادل الأخوة، ولا مكان للصراع للهيمنة الاقتصادية والعسكرية والثقافية داخل الإسلام، مشيرًا إلى أن الدعوة محددة في الإسلام عبر الحكمة، ولا علاقة له تمامًا بالصراعات التي تحدث حاليًا، قائلًا «لا مكان فى فلسفة الإسلام الاجتماعية بعلاقات الصراع والهيمنة الاقتصادية والثقافية والعسكرية بين الأمم والشعوب». تقرير حقيقة مسلمة وتابع: منطق القرآن يقوم على تقرير حقيقة مسلمة وهى أن الله خلق الناس مختلفين فى عقائدهم وأديانهم ولغاتهم وألوانهم، ومن المستحيل أن يحشد الناس فى عقيدة واحدة أو دين أو ثقافة واحدة، وأن أى محاولة من هذا القبيل محكوم عليها بالفشل الذريع لأنها تسبح ضد إرادة الله. إقامة علاقات البر واختتم «الطيب»، بأن الإسلام بإعتباره خاتم الأديان السماوية ومكمل ومتمم لرسالات الله فى الأرض ويؤمن بالأديان والرسالات السماوية ويوجه اتباعه بالانفتاح على اتباع عيسى وموسى، يدعو إلى إقامة علاقات البر والرحمة معهم كما أمر القرآن الكريم بأنه لا إكراه فى الدين، وأن دور النبى مبلغ وموضح لطريق الله ولا يسطر على الناس ويتركهم لله بعد توضيح طريق الحق والضلال بلا سيطرة أو إكراه.