استنكرت نقابة الأطباء إلقاء القبض على 5 أطباء من العاملين بمستشفى هليوبوليس بعد تنظيمهم لوقفة رمزية أمام إدارة المستشفى للمطالبة بحل سريع لصرف مستحقاتهم، مشيرة إلى أنهم فوجئوا بدلا من حل المشكلة أو العمل على حلها، بتدخل الشرطة لإلقاء القبض عليهم، وتهديدهم بخطورة ما يقومون به على مستقبلهم. وأكدت النقابة خلال بيان أصدرته، اليوم الأحد، ضرورة إيجاد حل سريع لمشكلة أن هناك عددا كبيرا من الأطباء العاملين بالمؤسسة العلاجية يعملون بما وصفته ب"السخرة" بأجر 250 جنيها شهريا، مشيرة إلى أن الوضع يحتاج لتدخل حاسم وسريع من المسئولين، لأنه وضع ظالم سيؤدى للمزيد من التوتر وتفجر الأوضاع. وأوضحت أن ذلك جاء بعد تكرار تقديم الأطباء العاملين بمستشفى هليوبوليس لعدم صرفهم أى مستحقات مالية ما عدا أساسى الراتب الذى تتراوح قيمته ما بين 250 و300 جنيه شهريا، وذلك لأن المستشفى تتبع المؤسسة العلاجية، وهى من الجهات غير المستفيدة من قانون 14، دون أى ذنب اقترفه الأطباء العاملون بها. وأشارت النقابة إلى أن الأطباء تقدموا بالعديد من الشكاوى لإدارة المستشفى، ولوزارة الصحة، بعد مؤتمر صحفى شرحت فيه نقابة الأطباء المشكلة، إضافة إلى مخاطبات عديدة من النقابة لجميع المسئولين بدءًا من وزير الصحة ووزير المالية ورئيس الوزراء بعد كل ذلك فاض الكيل بالأطباء.