قال الاعلامى أحمد المسلمانى ، مقدم برنامج الطبعة الأولى ومحرر مذكرات الدكتور أحمد زويل "عصر العلم، اننا سنتجاوز الحزن وسنكمل مشواره وحلمه العلمى الذى بداه . اضاف المسلمانى ، خلال تليقه واجب العزاء فى العالم الراحل الدكتور احمد زويل ،والمقام بدار المناسبات بالميدان الإبراهيمى بمدينة دسوق ،بحضور اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ ، اللواء سامح مسلم، مدير الامن ، والمهندس محمد الصيرة، السكرتير العام للمحافظة ،أن زويل قد رحل بجسده لكن سيظل علمه موجوداً على مدار السنين ،فهو أحد أكبر علماء الكيمياء ليس في العالم العربي فقط لكن بالعالم كله. أوضح محرر مذكرات زويل ،فى تصريح خاص ل"صوت الامة "قائلًا: "أعرف زويل منذ تخرجي من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وتشرفت بالعمل مستشارًا معه لسنوات طويلة، وكان لقائي الآخير معه كان بعد افتتاح قناة السويس الجديدة ،وسيقى اسمه خالداً فى اذهان العالم أجمع". ويتقدم عدد من اقارب وزملاء الراحل ،صفوف العزاء ،اضافة الى عدد من رؤساء المدن والتنفيذين واعضاء مجلس النواب ،الكاتب الصحفى عادل السنهورى، مدير تحرير اليوم السابع وابن مدينة دسوق ،إضافة الى وصول عدد من افراد اسرة زويل واقاربه. وكان فى إستقبال الضيوف ،اللواء احمد بسيونى زيد،مساعد المحافظ لمنطقة غرب ورئيس مركز ومدينة دسوق، وعدد من تنفيذى المحافظة ووكلاء الوزارة على رأسهم الشيخ سعد الفقى، وكيل وزارة الاوقاف ومحمد عبد المقصود، وكيل وزارة الشباب والرياضة . كا حرصت عدد من السيدات ،على تقديم واجب العزاء لاسرة الفقيد وذلك بالسرادق المُقام لهن بجوار سرادق الرجال . يذكر أن العالم المصرى الدكتور احمد زويل تم دفنه فى مقابر 6أكتوبر ،.بينما دُفن والديه قبل سنوات بمدينة دسوق،وان المحافظة اصرت على غقامة عزاء شعبى له تكريماً له. وولد أحمد زويل عام 1946م في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة،ثم إنتقل مع اسرته إلى مدينة دسوق حيث كان يعمل والده سائقاً بمرفق إسعاف مدينة دسوق فى سن الرابعة من عمره وأتم تعليمه الأساسى بمدرسة دسوق الابتدائية أن ذاك ،ثم غنتقل الى مدينة دمنهور ليُكمل دراسته الاعدجادية والثانوية وحصل على بكالوريوس من قسم الكيمياء بكلية العلوم في جامعة الإسكندرية، كما حصل على شهادة الماجستير في علم الضوء، وشهادة الدكتوراه في علوم الليزر. عاش زويل مايقرب من 13عاماً فى منزل الاسرة القائم بجوار مسجد العارف بالله سيدى إبراهيم الدسوقى فى ذلك الوقت ،وبعد حصوله على الدكتوراه سافر الدكتور "أحمد زويل" بعد ذلك في منحة علمية إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، حصل خلالها على الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا الأمريكية في علوم الليزر عام 1974م، ثم عمل باحثًا في جامعة كاليفورنيا خلال الفترة (1974 - 1976) لينتقل للعمل بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا "كالتك" أحد أكبر الجامعات العلمية في أمريكا. تدرج العالم المصري "زويل" في العديد من المناصب العلمية الدراسية إلى أن أصبح مدير معمل العلوم الذرية وأستاذا رئيسيا لعلم الكيمياء الفيزيائية وأستاذًا للفيزياء بجامعة "كالتك".