استقبل عمرو موسى، أمين عام الجامعة العربية السابق، فى مكتبه القائم بأعمال السفير الإيرانى لدى القاهرة وذلك بعد توليه مهام منصبه، وناقش الطرفان المواقف المختلفة تجاه الأزمة السورية، وداعش، والتطورات فى اليمن، والصراع السنى الشيعى، والقضية الفلسطينية، ومواقع النزاع العربية الإيرانية، وقضية الانتشار النووى فى المنطقة. ووفقا لبيان أصدره مكتب عمرو موسى، اليوم الثلاثاء، أكد رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية لموسى على تقدير إيران، حكومة وشعبا لمصر، ومواقفها واختيارات شعبها، وأن الجمهورية الإسلامية قد أرسلت مندوبا عن رئيسها للمشاركة فى احتفال المصريين برئيسهم المنتخب، مؤكدا على أهمية وعمق الروابط التاريخية بين الشعبين. وتحدث موسى عن الدور المصرى الداعم للاستقرار فى المنطقة، والرؤية العربية للعلاقات مع إيران، وأهمية أن تجيب إيران على علامات الاستفهام المثارة حول بعض التوجهات الإيرانية فى المنطقة وأن يتم التكاتف سويا لوأد الصراع السنى الشيعى الذى تذكيه قوى خارجية ليصبح الخطر الرئيسى الذى يهدد المنطقة ويضر الجميع فيها بلا استثناء . وفى النهاية وجه موسى الدعوة إلى إيران لاغتنام الفرصة للتوافق مع العرب بشأن القضية الفلسطينية، والانضمام للموقف الدبلوماسى العربى الذى ينطلق من المبادرة العربية لعام 2002، وهو نفس المنطلق للموقف الفلسطينى فى مجلس الأمن اليوم.