استقبل السيد عمرو موسي في مكتبه القائم بأعمال السفير الإيراني لدي القاهرة وذلك بعد توليه مهام منصبه. ناقش الطرفان المواقف المختلفة تجاه الأزمة السورية، وداعش، والتطورات في اليمن، والصراع السني الشيعي، والقضية الفلسطينية، ومواقع النزاع العربية الإيرانية، وقضية الانتشار النووي في المنطقة. أكد رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية لموسي علي تقدير إيران، حكومة وشعبا لمصر، ومواقفها واختيارات شعبها، وأن الجمهورية الإسلامية قد أرسلت مندوبا عن رئيسها للمشاركة في احتفال المصريين برئيسهم المنتخب، مؤكدا علي أهمية وعمق الروابط التاريخية بين الشعبين. تحدث موسي عن الدور المصري الداعم للاستقرار في المنطقة، والرؤية العربية للعلاقات مع إيران، وأهمية أن تجيب إيران علي علامات الاستفهام المثارة حول بعض التوجهات الإيرانية في المنطقة وأن يتم التكاتف سويا لوأد الصراع السني الشيعي الذي تذكيه قوي خارجية ليصبح الخطر الرئيسي الذي يهدد المنطقة ويضر الجميع فيها بلا استثناء. وفي النهاية وجه موسي الدعوة إلي إيران لاغتنام الفرصة للتوافق مع العرب بشأن القضية الفلسطينية، والانضمام للموقف الدبلوماسي العربي الذي ينطلق من المبادرة العربية لعام 2002، وهو نفس المنطلق للموقف الفلسطيني في مجلس الأمن اليوم.