· النائب: شائعات تؤكد تورط نائب شعب بالدائرة حادث جديد يثبت أن تخلي وزارة الداخلية عن واجبها في تحقيق الأمن الجنائي وتركيزها علي الأمن السياسي وحده، أدي إلي أن يتحول الشارع إلي «عزبة» خاصة يرتكب فيها من يشاء وكل ما يشاء وهو مطمئن، وليس غريبا أن يتعرض عبداللاه عبدالحميد عضو مجلس الشوري عن الحزب الوطني عن دائرة الأزبكية وعابدين والوايلي لموقف غريب عندما شن مجموعة من البلطجية هجوما علي مقره الانتخابي بالقللي والفجالة في واقعتين مختلفتين مستخدمين السنج والمطاوي والبلط والأسلحة النارية مما أثار الرعب في نفوس أهالي المنطقة. تفاصيل المذكرة التي حملت رقم 4409 لسنة 2009 والمقدمة لمحمد الألفي رئيس مباحث الأزبكية بدأت حسبما ذكر نائب الشوري أنه فوجئ باتصال تليفوني من أحد موظفيه يخبره بحدوث هجوم مسلح علي مقره بالقللي بالسنج والمطاوي فأسرع إلي المقر فأخبره حراسه بأن هناك مجموعة من الأشخاص يحملون الأسلحة اعتدوا علي الحرس المتواجد أمام المقر محدثين بهم عدة إصابات ثم اقتحموا المقر وعبثوا بالأوراق والمستندات الموجودة داخله. وعندما تجمع الأهالي للقبض عليهم أسرعوا بالهرب من المنطقة مستخدمين «فيسبا» ولم يستطع أحد اللحاق بهم بعد أن أرهبوا الأهالي بالأسلحة التي بحوذتهم. وأدلي شهود العيان بأقوالهم، مؤكدين أنهم ثلاثة أشخاص متوسطي الطول كانوا يصطحبون «فيسبا حمراء اللون» وبحوذتهم أسلحة كثيرة. تم تحرير مذكرة لرفعها إلي صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري لإبلاغه بالواقعة، كما تم رفع مذكرة أخري للأمانة العامة بالقاهرة وأخري لأمين عام الحزب الوطني. الغريب أنه في الوقت الذي تجري فيه التحقيقات حول هذه الواقعة وبعد معاينة المباحث التي أثبتت حدوث التلفيات تعرض المقر الانتخابي الثاني لعبداللاه عبدالحميد والواقع في شارع الفجالة لهجوم آخر مساء الأحد الماضي نفذه شخصان مستخدمين السنج والمطاوي حطما المقر وكذلك «يافطة» خشبية كبيرة علقها عبداللاه ومدون عليها مواعيد صرف منحة الرئيس مبارك، إلا أن حراس المقر نجحوا في الإيقاع بأحدهما واقتياده إلي قسم الأزبكية والأغرب أن الضباط هناك صرفوه بدعوي عدم وجود شهود رؤية!! من جانبه علق عبداللاه عبدالحميد قائلاً: لا أعرف سبب كل هذه الاعتداءات، ولعلها تعود للنشاط الزائد لي خلال الفترة الماضية، حيث أقمت حفلة ليوم اليتيم، إضافة إلي إجراء بحث اجتماعي للفقراء في الدائرة ليحصل كل شخص علي إعانة عاجلة تساعدهم علي غلاء المعيشة، وربما يكون ذلك قد أثار حفيظة البعض خاصة أننا مقبلون علي انتخابات مجلس الشوري وكثيراً من يطمع في الكرسي، وهناك شائعات تقول إن وراء هذه الاعتداءات أحد نواب الشعب بالدائرة. وأضاف: الحمد لله أنني لم أكن متواجداً في المقر، خاصة أن المهاجمين سألوا عني وعندما علموا بغيابي زادوا في انفعالهم، فلم أذهب كالمعتاد إلي مكتبي الذي أحرص علي التواجد فيه يومياً، حيث اصطحبني أصدقائي د. شيرين أحمد فؤاد ومحمود عطية لمجاملة أحد أبناء الدائرة في فرح نجله لينقذني القدر من أيديهم.