دشن مجموعة من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعى بالقليوبية، حملة لإلغاء الشبكة عند الزواج، بعد ما شهدت ارتفاع شديد. ولاقت الفكرة إعجاب العديد من كبار السن وأهالي القرى، خاصة بعد اقتراب سعر جرام الذهب من 500 جنيه، والذى يمثل عقبة كبيرة أمام جميع الشباب المقبل على الزواج. وفى قرية ميت عاصم، تختلف أسعار الذهب وقيمة الشبكة، ومعظم الزيجات التى تمت فيها تكون الشبكة وفق القدرة المادية للشاب المتقدم للخطبة. وقال الشيخ مروان عراقى إمام وخطيب بوزارة الأوقاف بميت عاصم، إن الشبكة قد جرى العرف تقديمها عند الزواج، وهى تعتبر جزء من المهر، حتى وإن تم فسخ الخطوبة فإن العريس يسترد الذهب الخاص به، لأنه جزء من المهر، والغلاء فى تقديم المهور ليس من الإسلام، وقد أوصى الرسول الكريم، بعدم المغالاة فى المهور، والتيسير فى الزواج.