توعد الدمايطة محافظ دمياط حال رحيله بكسر زير وراه ده محافظ شو ورجال بيزنس وبس "بتلك الكلمات عبر أبناء دمياط عن شعورهم منتظرين أنباء حول تغير المحافظ الحالى اللواء محمد عبد اللطيف منصور. وإشتكى عدد من أهالى دمياط من إنقطاع التيارالكهربائى على فترات متباعدة وخاصة فى الأماكن الصناعية كالخياطة ومدينة عزبة البرج وكفرالبطيخ وذلك رغم أن دمياط محافظة صناعية . جاءت تصريحات المحافظ واهية ومستفزة ولاتتناسب مطلقا مع حجم الكارثة التى تعيشها المحافظة حيث أدلى منصور فى أحدى اللقاءات التليفزيونية بأنه لاتوجد أزمة قطع تياركهربائى فى المحافظة ولم تصله شكاوى بذلك ولم تصل مدة القطع 15 دقيقة . الجدير بالذكر أن كارثة قطع التيار الكهربائى لم تكن هى القشة التى قسمت ظهر البعير فحسب بل أدت سياسات المحافظ الفاشلة وإنحيازه لطبقة الأغنياء ورجال الأعمال منذ اليوم الأول لتوليه حالة من الغضب والضيق حيث كادت أن تقع كارثة بين أهالى السنانية وقوات الجيش الثانى الميدانى بعد أن إستعان عبد اللطيف بالقوات لفض تجمهر للأهالى أمام شركة موبكو لرفضهم توصيل خط مياه النيل للشركة فى الوقت الذى يعانى فيه فلاحى دمياط من أزمة نقص مياه رى الأراضى الزراعية علاوة على حكم محكمة القضاء الإدارى الذى ينص على إلتزام شركة موبكو بإقامة محطة تحلية لتشغيل مصنع الأسمدة وهومالم تلتزم به بعد . ويواجه عبد اللطيف إتهامات بعدم العمل على حل مشاكل المحافظة مثل إهمال المستشفيات والخدمة الصحية بالمحافظة بأكملها والتى وصلت إلى إجراء مريضة جراحة على ضوء الكشافات بمستشفى فارسكور المركزى وكادت أن تموت المريضة ودخلت على أثرها الطبيبة التى أجرت الجراحة فى إعتصام ، وعدم تجهيزالمستشفيات لإستقبال حالات الطوارئ وعدم وجود أعمدة إنارة على الطرق السريعة ، وعدم وجود رقابة على الأسواق ، والتعديات على أملاك الدولة من قبل بعض المعتدين وإختزال المحافظة فى الزيارات الميدانية لكورنيش ورأس البر لإلتقاط الصور الفوتغرافية . من جانبه إتهم إبراهيم شوشة محاسب محافظ دمياط بعدم إحداث أى تغير حيث تفاقمت المشكلات كالصرف الصحى والقمامة التى باتت متراكمة بكافة أنحاء المحافظة وطالب شوشة برحيل محافظ دمياط وإختيار من هو أكثر كفاءة للعمل على حل المشاكل الإجتماعية والإقتصادية التى تشهدها المحافظة . فيما طالب عادل السقعان برحيل المحافظ الذى وصفه بمحافظ الشو الإعلامى مشيرا للقمامة التى باتت تزيين الشوارع علاوة على تهالك البنية التحتية وأتهم السقعان المحافظ بعدم الإستماع لمشاكل المواطنين والعمل على تلبية مطالب ماأسماه بحاشيته فحسب . وأعتبر أيمن سليمان المحافظ بعيد كل البعد عن الشارع الدمياطى وإهتمامه فحسب بزيارات كورنيش النيل ورأس البر المتكررة ، مشيرا لعدم علمه بمشاكل القرى مؤكدا مطالبته قبل شهربلقاء مع المحافظ لعرض مشاكل القرية ونهب أراضى الدولة لكن لم يحدد الموعد حتى الآن رغم أن مطالبتى للقائه من أجل البلد وليست لمصلحة خاصة ولكنه لايقابل إلا رجال أعمال مثل رفعت الجميل ولكن أنا رجل بسيط لا يقابلنى . فيما وصف معتزعوض اللواء محمد عبداللطيف منصوربأنه أفشل محافظ مرعلى محافظة دمياط فلا يوجد أى خدمات فى أى قطاع فى المحافظة أو اهتمام ، فالمستشفيات فى حالة لا يرثى لها ولا يستمع لأحد سوى نفسه فالمحافظ لا يبحث إلا على الشوالإعلامى فقط ولا نراه على أرض الواقع . بينما أشار محمد الطرابيلى ، من المؤسف أن المحافظ لا ينجز سوى العمل الذى يشرف عليه بنفسه ، لكن المطلوب منه قدرته على إدارة الأخرين وإلزامهم بواجباتهم وعقاب المقصرين ولكننا لا نرى ذلك ولا يوجد ردود على شكاوى المواطنين وهذايستفز المواطنين لأنهم لا يحصلون على إفادة . من جهته قال عمار رخا أن أداء المحافظ لا يختلف عن أداء الحكومة ويغلب عليه الروتين والبيروقراطية وتجاهل مطالب المواطنين فيما وصفه محمودنسيم بأنه محافظ الشووالبيزنس وقال طه حبيب طالبت من قبل برحيله ، لأنه يتم إستخدامه من بعض المنتفعين أمثال نقابة صناع الأثاث المستقلة والغرفة التجارية ومجلس إدارة النادى الرياضي لأهواءهم الشخصية حسب وصفه . وأشار حبيب إلى أن المحافظ رجل طيب ومحترم ولكن من حوله يستغلون هذة الطيبة من خلال التردد علي مكتبه والتودد له وسبق و حذرناه ولكنهم يؤثرون عليه كليا فيما قال أحمد عزالدين أن المحافظ لم يضيف بصماته حتى الأن ، وظهرتقصيره فى عدم إكماله خطط السابقين ويرى البعض أنه يحب الأضواء والظهورفى المحافل التى يتواجد بها الشوالإعلامى ‘ ويرى بعض المقربين أنه لا يقابل إلا رجال الغرفة التجارية ومجموعة رجال أعمال داخل الميناء والمحافظة تفتقد للإنجازات الملموسة التى يتوجب عليه إنجازها وأشارعزالدين أنه كان يجب على المحافظ حل المشكلات التى تواجه صناع الأثاث والحرفيين والصيادين ، فهذه الفئات تمثل قطاع عريض من المجتمع الدمياطى . ويرى محمد جمعة الموافى أن أداء المحافظ متوسط ، فهناك الكثيرمن المشكلات لم ينجح فى حلها وكثيرمن الجولات والتعليمات ماهى إلا مسكنات تتبخرفى الهواء وأشارالموافى إلى أن كثيرمن القرى والمدن محرومة من أبسط حقوقها مثل الصرف الصحى الملائم والبنية التحتية بكاملها ، علاوة على تدنى الخدمة الصحية بالمحافظة بأكملها ولا يوجد جزاء رادع تجاه سياسة وكيل وزارة الصحة بدمياط الدكتورحمدى حواس الذى تدهورت الخدمات الصحية فى عهده والمحافظ ودن من طين وودن من عجين على حد وصفه .فمحافظ دمياط لايقابل إلا المقربين منه فقط وأغلق الباب فى وجه من هم مهتمون بقضايا وأحوال الناس المهمومة ومشكلة القمامة التى تكاثرت فى الشوارع والطرقات بشكل مستفز ولم يستطع القضاءعليها فرصف كورنيش النيل وزياراته له هى حصيلة عمل المحافظ الفترة الماضية . فيما طالب ربيع البطيخى مدرس برحيل المحافظ للحياة غير الأدمية التى يحياها العديد من أبناء دمياط المقيمين بالقرى الذين يعيشوا وسط برك الصرف الصحى علاوة على حرمانهم من كوب ماء نظيف وإنقطاع الماء والكهرباء وكأننا نحيا حياة المصريين الأوائل على حد وصفه .