طالبت منظمة العفو الدولية، السلطات المصرية، بتوفير العلاج الطبي والرعاية الصحية، لخالد قزاز، مستشار الرئيس الأسبق محمد مرسي، للشؤون الخارجية، نظرًا لحاجته الماسة للعلاج، والإفراج عنه على وجه السرعة ما لم يكن على ذمة جريمة جنائية وأن يُحاكم أمام محكمة مدنية. وأضافت المنظمة، في بيان لها أن القزاز، المعتقل في يوليو 2013 في حاجة ماسة لإجراء عملية جراحية في العمود الفقري، مضيفة أنه نقل إلى مستشفى خاص في القاهرة في 26 أكتوبر، لكنها لا تزال تنتظر موافقة السلطات المصرية لإتمام الإجراءات الطبية اللازمة. ووفقا لما جاء في بيان منظمة العفو الدولية، فإن احتجاز القزاز، لأكثر من 5 أشهر في ظروف ترقى إلى الاختفاء القسري -وفي ديسمبر 2013، تم نقله إلى سجن العقرب شديد الحراسة في مجمع سجون طرة، وأجلت المحكمة في جلستها، يوم الخميس الماضي، قرار تجديد الاعتقال إلى 17 ديسمبر. وتابع البيان، أن طارق غندور، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية الطب جامعة عين شمس، والذي كان يقضي عقوبة 5 سنوات بسجن وادي النطرون، بتهمة الانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين، توفي الشهر الماضي في السجن، لنقص الرعاية الصحية، حيث كان يعاني من إصابته بمرض الفشل الكبدي.