كشفت مذكرة مقدمة للدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء عن كارثة جديدة في وزارة الخارجية وهي توريث الوزارة للجوازات الدبلوماسية لابناء هؤلاء الدبلوماسيين الذين توفوا فضلا عن فضائح أخري بالجملة المذكرة تقدم بها جمال صلاح ابراهيم موظف إداري بالخارجية وأكدت المذكرة قيام وكيل وزارة الخارجية وقانونيين بالوزارة والسفير المسئول عن ادارة المراسم بمخاطبة الدكتور محمد كامل عمرو وزير الخارجية نحو قيام الوزارة بتوريث جواز السفر الدبلوماسي للدبلوماسيين لذويهم وانجالهم بعد وفاة هؤلاء الدبلوماسيين كذلك ترك هذا الجواز في ايدي من خرجوا عن المعاش وفي نفس الوقت سحب جوازات السفر الدبلوماسية من الاداريين، كذلك منع الاداريين من دخول النادي النهري بالجيزة علما بأن الترخيص الصادر من وزارة الري للخارجية بتخصيص قطعة الارض للعاملين بوزارة الخارجية وليس للدبلوماسيين فقط، كما تم تجديد النادي بمبلغ 2 مليون جنيه بخلاف التأمين عليه من الاموال العامة للدولة ومنعنا من الدخول الا بإذن مسبق من عضو دبلوماسي كذلك عدم تنفيذ الحكم الاداري الصادر من محكمة القضاء الاداري بشأن المسمي الوظيفي للاداريين اسوة بالاعلاميين والعسكريين وقال جمال صلاح اسماعيل في المذكرة انه تم نقله من العمل بادارة العقود بناء علي مذكرة من مدير عام العقود سعد الحريري يرجو فيها السفير محمد فريد منيب خوفا من وقوع عقود فساد تحت يدي وافضح الوزارة وكذلك تجديد واجهة مبني القصر مرتين خلال ميزانية عام واحد وهو بالمخالفة للقانون فضلا عن تعيين سيد سليمان مدير عام شئون العاملين ومحمد عبدالمعبود مدير عام التحقيقات وابراهيم حسين مدير عام مكتب مساعد وزير الخارجية ومحمود ابراهيم مدير مكتب وزير الخارجية للشئون المالية والادارية بالمخالفة للقانون 5 لسنة 2000 دون الاعلان عن وجود وظائف شاغرة في هذه الاماكن حتي يتقدم لها الكل والاكفأ يحصل عليها لقد تم تعيين مدير عام من الدرجة الثانية ابان فترة وزير الخارجية نبيل العربي لمدة عشر أيام ثم العودة للدرجة الثانية مرة أخري ومرفق صورة من هذا القرار وطالبت المذكرة بالتحقيق في هذه الوقائع وإلغاء لجان الصلاحية المشبوهة لما تمارسه من ارهاب نفسي وعصبي للموظف نتيجة استغلال حاجته للسفر وتصحيح الوضع الاداري للملاحق الاداريين من مسمي وظيفي وجوازات سفر طبقا للمسمي الوظيفي وضمن نسبة 5% من طابع الخدمات لمرتباتهم، كذلك التحقيق فيما تضمنته المذكرة من اهدار للمال العام. من جانب آخر حصلت «صوت الأمة» علي نص الخطاب الفضيحة الموجه الي مكتب وزير الخارجية من السفير اشرف الخولي مساعد وزير الخارجية مدير ادارة المراسم والذي طالب فيه بتعديل ألوان جواز السفر الدبلوماسي ومنح ارامل السادة السفراء جوازات سفر دبلوماسية بدلا من جوازات السفر الخاصة العادية وجاء في البند الثالث منح ابناء وبنات الدبلوماسيين المحالين المعاش جوازات سفر دبلوماسية بنفس الشروط المحددة في اللائحة لاولاد وبنات السادة الدبلوماسيين الذين لايزالون في الخدمة وليس منحهم جوازات سفر حتي سن 16 عاما فقط كما تنص اللائحة وجاء في البند الرابع منح ازواج السفيرات جوازات سفر دبلوماسية أثناء فترة التحاقهم بالخارج فقط حيث لا تنص اللائحة الحالية علي منحهم اية جوازات سفر رسمية، الغريب أن الخطاب أكد علي أن التوقيت غير مناسب لاثارة تعديل القانون المنظم لمنح جوازات السفر بأنواعها حيث إن ذلك سيكون له مردود سلبي خاصة مع بداية عمل مجلس الشعب المنتخب حسب الخطاب، الكارثة أن ما جاء بالخطاب مخالف للقانون والمعاهدات الدولية حسب رأي الشئون القانونية بالخارجية ولدينا نص مذكرة الاعتراض علي هذه الكارثة، المصيبة أن تسهيل الحصول علي جوازات السفر الدبلوماسية قد يشكل ضرراً على الامن القومى المصرى نظراً لانه قد يقوم البعض بتهريب او جلب ما يضر به مصلحة البلاد . نشر بصوت الامة بتاريخ 2 إبريل 2012