صراع بين نائبي طنطا حول الحصول على الموافقة بزيادة ارتفاعات المباني

نشب صراع بين نائبي دائرة بندر طنطا عبد المنعم العليمي واللواء سعيد طعيمة، حول نسبة الحصول على موافقة وزارة الدفاع والإنتاج الحربي علي زيادة ارتفاع المباني بمدينة طنطا ، بشأن تحديد الشروط في هذا الشأن، وذلك عندما بادرت رابطة أصحاب شركات الاستثمار العقاري بتقديم الشكر للنائب العليمي على ما بذله من جهد بشأن قيود الارتفاعات ومنع إقامة مبان بمدينة طنطا واشتراط تسديد مبلغ 55 مليون جنيه للقوات المسلحة للموافقة على استئناف أعمال البناء من حديد وتم نشر صورة من طلب العليمي المقدم لوزير الدفاع وتقدمت الرابطة بشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، والفريق وزير لدفاع ومجلس الوزراء ، واللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية علي جهودهم المبذولة لإنقاذ سوق العقارات بمحافظة الغربية.
في الوقت الذي بادرت فيه صفحة النائب سعيد طعيمة بالإعلان عن أن طعيمة كان صاحب الطلب والسبق وقالت الصفحة أنه كان أول من أثار الموضوع قبل ونشرت صفحة النائب صورة من الطلب المقدم لرئيس الوزراء ووزير الدفاع.
جدير بالذكر أن أصحاب شركات الاستثمار العقاري بالغربية قد دشنوا رابطة " تحت التأسيس" بمدينة طنطا للمطالبة بعودة إصدار تراخيص البناء ، وإنقاذ المعمار في الغربية من الضياع .
وفي هذا السياق قال أحمد عبد المنعم المتحدث الرسمي باسم الرابطة أنه تم عقد أكثر من اجتماع ، لدراسة الأزمة ، و تم الاتفاق خلال الاجتماع الأول للرابطة بحضور 30 من ملاك شركات الاستثمار العقاري بمدينة طنطا على إنشاء صندوق لتنمية المحافظة بأحد البنوك المصرية تحت مسمى "صندوق تحيا مصر لصالح محافظة الغربية " على أن يكون تحت التصرف بتعليمات من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف عبد المنعم أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على إعادة دراسة المخطط الإستراتيجي لمدينة طنطا حتى يتواءم مع طبيعة محافظة الغربية التي ليس لها امتداد عمراني أو ظهير صحراوي أو ساحلي ، وتقليل الارتفاعات بها عن المعمول به بقانون البناء الموحد 119 لسنة 2008 يزيد من مشكلة الانفجار السكاني بها وعدم التوسع الرأسي أو الأفقي ، حيث قررت الرابطة تشكيل لجنة استشارية من رجال الأعمال والخبراء الاقتصاديين لعرض مقترحاتهم لتنمية موارد المحافظة .
وأشار المتحدث باسم الرابطة إلى أن النائب عبد المنعم العليمي هو من تقدم بطلب لوزارة الدفاع ولإنتاج الحربي حول وقف تراخيص البناء بمدينة طنطا وجاء الرد عليه بما أثلج صدور الجميع وهو ما نفاه طعيمة مؤكدا أنه صاحب الطلب والفضل في حل المشكلة.