يواجه فريق الأهلي غريمه التقليدي فريق الزمالك، يوم السبت المقبل، على ملعب بتروسبورت، ضمن مباريات الجولة ال34 "الأخيرة"، في إطار منافسات مسابقة الدوري الممتاز. كان الأهلي قد نجح في حسم لقب الدوري هذا الموسم لصالحه، بعدما فاز في مباراة الإسماعيلي، ليتسع الفارق مع الزمالك إلى 7 نقاط كاملة، قبل جولتين من نهاية المسابقة. وترصد «صوت الأمة» 5 أسباب تجعل مباراة القمة أكثر إثارة، رغم إعتبارها لقاء تحصيل حاصل بعد تتويج المارد الأحمر بلقب الدوري. 1-تراجع نتائج الأهلي في الفترة الأخيرة، حيث حقق فوز وحيد في آخر 5 مباريات بينما خسر 3 وتعادل في لقاء، يجعل مباراة القمة أكثر إثارة، إذ يسعى الفريق الأحمر للخروج من كبوته والتغلب على الزمالك، لإرضاء الجماهير التي فاض بها الكيل، بعد سلسلة النتائج السلبية في الفترة الأخيرة. 2-الزمالك هو الآخر يحتاج للفوز، حيث يسعى لمصالحة جماهيره بالفوز على الغريم التقليدي، الذي نجح في إستعادة لقب الدوري، بعدما توج به الفارس الأبيض الموسم الماضي، إذ يخوض الزمالك اللقاء بحثاً عن تحقيق نتيجة إيجابية ينال بها رضا جماهيره بعد الحزن على ضياع الدوري من ميت عقبة. 3-الإستعداد الجيد لمباريات الفريقين في بطولة إفريقيا، سيكون أيضاً مؤثراً في قوة اللقاء، لاسيما وأن هذا اللقاء سيكون خير إستعداد قبل مباراة الزمالك مع صن داونز الجنوب إفريقي، ليحسم صعوده بشكل كبير إلى نصف النهائي البطولة، بينما على الجانب الآخر يخوض الأهلي مباراة من العيار الثقيل أمام الوداد المغربي. 4-الأهلي يبحث عن "حسن الختام" في مسابقة الدوري العام، ربما فوزه على الزمالك لن يكون هناك أفضل من ذلك ختاماً لمبارياته في المسابقة، لاسيما بعد تتويجه بالدرع ليصبح قاهراً للأبيض هذا الموسم بعدما خطف اللقب منه وفاز عليه ذهاباً وإياباً في حال الفوز يوم السبت، بينما الزمالك يسعى لتصحيح المسار بالفوز عليه لإفساد فرحته باللقب ورد كرامته بعد الهزيمة في الدور الأول بثنائية نظيفة. 5-الطابع الخاص لمباراة القمة، عادة ما تمتاز بالقوة حتى وإن كانت بلا أهمية أو تحصيل حاصل، فالفريقين إعتادوا خوض المباراة وكأنها بطولة أخرى، إذ يرغب كل منهما في إسعاد جماهيره، ولو إن كفة الأهلي هي الأرجح في تاريخ لقاءات الفريقين، إلا إنها دائماً ما تكون مباراة من نوعٍ فريد نظراً للشعبية الكبيرة التي يمتكلها الناديين الأعرق في إفريقيا.