قال خطيب مسجد الاستقامة بالجيزة، إن الأخلاق والرحمة هى دستور المسلم فى السلوك والقرآن الكريم هو المرجع لسلوكه، وهو الفصل الذى لا يشبع منه الاتقياء ولا يمل منه العلماء ولا يجوز رفعه لأهداف سياسية. وأضاف خطيب مسجد الاستقامة خلال خطبة الجمعة اليوم، أن رفع المصحف لأهداف سياسية يفرق الأمة، مشيرا إلى أن كتاب الله يجمع ولا يفرق، وقال "نحن خير أمة ولكن ليس بالكلام أو الاستقطاب أو التحزب فالخيرية بالإيمان بالله والعمل الصالح والتعاليم السمحة بالأخلاق والرحمة، فلقد سمانا الله بالمسلمين وأن المسلمين أمة واحدة". وأشار إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال، إن الأمة كالجسد الواحد إذا اشتكى عضو تتداعى له باقى الأعضاء، وأننا كالبنيان المرصوص ولا يجوز وضع التفرقة بمسميات على حساب النفاق المتحزب باسم الدين، مؤكدا أن الحب هو مفتاح الوصول إلى الجنة فلن تنفع أى عبادة دون حب، مستشهدًا بقول الرسول (ص) "لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولن تؤمنوا حتى تحابوا ألا أدلكم على شىء إذا فعلتموه تحاببتم افشوا السلام بينكم فى إشارة لنشر الحب".