قال الدكتور عبد الله العليمي رئيس الفريق الاستشاري عضو الوفد الحكومي، في مشاورات الكويت نائب مدير مكتب الرئيس اليمني، إن المشاورات بين طرفي الأزمة اليمنية صعبة ومعقدة والمسافات مازالت متباعدة تمامًا، وأنهم بحاجة إلى ما يشبه المعجزة لتقريبها والتوصل إلى حلول عادلة وفق المرجعيات التي تم إقرارها قبل ذلك. وأضاف «العليمى» - على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، اليوم الاثنين، «نحن أعضاء وفد الحكومة لن نيأس وسنظل نعمل برغبة صادقة وجادة لإنجاح المشاورات وعلى أمل أن تحدث المعجزة». وأكد أن الشعب اليمنى بعد كل هذه الفترة من المشاورات يجب أن يعرف هذه الحقيقة، منوهًا إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي والأممالمتحدة والدول ال18 الراعية للمشاورات تبذل جهودًا كبيرة لإنجاحها. يأتي ذلك في الوقت الذي لم تحقق فيه المشاورات اليمنية في الكويت برعاية الأممالمتحدة أي تقدم بين طرفي الأزمة حتى في موضوع تبادل الأسرى، وهو الموضوع الإنساني الذى كان المبعوث الأممي لليمن يريد تحقيق تقدم فيه قبل حلول شهر رمضان، ولا يريد الحوثيون وصالح الالتزام بالمرجعيات المتمثلة في قرار مجلس الأمن والانسحاب من المدن وتسليم السلاح ويريدون التوصل إلى تشكيل حكومة توافقية تتولى تنفيذ هذه الأمور قبل الحديث عن أي شيء وهو ما يعيد المشاورات إلى نقطة البداية، مما أدى بالمبعوث الأممي إلى إجراء مشاورات منفصلة مع الطرفين منذ أمس الأول وذلك قبل يوم واحد من تقديم إفادته لمجلس الأمن الدولي حول سير المشاورات.