«ترشيد المياه ومستقبل افضل» في ندوة لإعلام بورسعيد

عقد مجمع اعلام بورسعيد، اليوم الثلاثاء، ندوة بعنوان "ترشيد المياه ومستقبل افضل " للعاملين بديوان عام حى المناخ بالتعاون مع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى ببورسعيد.
واستهل اللقاء هشام كامل مدير عام العلاقات العامة بشركة المياه عن الدور الكبير الذى تقوم به الشركة في مجال الصرف الصحى وذلك لكثرة شكوى المواطنين من طفح بعض البالوعات مما يسبب تراكم للمياه وانتشار الحشرات.
واشار مهندس محمد البولاقى مدير عام الدعم الفنى والتخطيط ونائب رئيس الفرع الي ان تعريف ترشيد المياه هو أن نستخدم الماء ونستفيد منه بأقل كميّة وتكلفة ممكنة في جميع مجالات الحياة ، ويجب على المجتمع أن يعزز هذا المفهوم حين يستخدم المياه في الصناعة والزراعة والسياحة ، ويجب أن يزيد من حملات التوعية لتغيير العادات الاستهلاكيّة التي يمارسها الفرد، حيث يعتبر الماء من أهم الأشياء التي تساعدنا في العيش والتي نحن بأمس الحاجة اليها فهناك دول تعاني من قلة الماء لذلك يلزم علينا جميعا المحافظة على هذه الثروة التي من دونها لما استطاع الإنسان الاستمرار في العيش " وجعلنا من الماء كل شيء حي "
وأكد على أهمية تعاون المواطن مع الشركة للحفاظ على المياه عن طريق بعض الإرشادات في استهلاك الماء نبدأ بالمنزل عند غسل الاسنان فالكثير منا وللأسف يستعمل الصنبور بحيث لا يوقف تدفق الماء من الصنبور أثناء الغسل لذلك ننصح باستخدام الكوب في هذه العملية بحيث يمكن لك تجنب الإسراف في الماء وهدره ، كما يجب أن لا ننسى أن نغلق الصنبور أثناء غسل الوجه أو عند الحلاقة أما في الاستحمام فمن الأفضل استخدام الدش عوض استعمال البانيو والذي يكلف كمية كبيرة من الماء أما في ما يغسل غسل أو تنظيف الخضراوات أو الفواكه فيجب علينا ملئ وعاء كبير بالماء ونقوم بتنظيف الفواكه أو الخضراوات داخله بدل غسلها مباشرة تحت الصنبور لأنه بهذا يستهلك مياه كثيرة وكذلك في غسل الأطباق فهدا كله يكلف لنا مياه مضاعفة بشكل كبير على الكمية التي نحتاجها اما الذين يستخدمون ماكينة غسل الأطباق فلا يجوز أبدا استعمال هده الماكينة من أجل طبق واحد أو اثنين لذلك تأكد من امتلائها بشكل كامل قبل استعمالها ، اما عند إخراج الأطعمة المجمدة من الثلاجة فيجب تركها لدقائق بدل إذابتها باستخدام الماء ولا ننسى أن نستخدم الكمية المناسبة والتي نحتاجها في إعداد الشاي أو القهوة وننصح أيضا بالتأكد بشكل متواصل من فحص الصنابير وأنابيب المياه بانتظام لكي لا يكون هناك تسرب خارج او داخل المنزل.
في سياق متصل اكد المهندس مصطفى التابعى مدير عام المياه بالشركة أنه مع قلة المصادر المائية والفقر فيها فمن المتوقع أن الحروب القادمة ستكون من أجل الماء و بخاصة ان الكثير من المصادر المائية تجدها مشتركة بين أكثر من دولة مثل نهر النيل فهو مشترك في9 دول و تمثل إثيوبيا دولة المنبع و مصر دولة المصب.
واضاف ان الإستهلاك و المحافظة على الماء يتم على ثلاث أجزاء الاول فيما يخص الأفراد او الاشخاص وتحدثنا عنها باستفاضة، الثاني فيما يخص الدول والحكومات وهى عليها القيام ببناء السدود والخزانات حيث تقوم بالعمل على تخزين المياه الفائضة ، والثالث فيما يخص الزراعة.
وتابع ان تمثل عمليات الري واحدة من أهم إستخدامات المياه و التي يمكن ان تتم يها عمليات هدر واسعة للمياه لذا يجب العمل على ترشيد الإستهلاك من خلال عمليات الري للنبات يجب أن تتم في الصباح الباكر او عند المغيب حتى لا تتعرض المياه الى عمليات بخر عالية مما يضطر المزارع الى الزيادة في عدد مرات الري حتى يحصل النبات على إحتياجاته ، و إستخدام الأساليب الحديثة و بخاصة الري بالتنقيط حيث تكون عمليات الفاقد في المياه شبه معدومة و بالتالي التوفير و الترشيد في إستخدام المياه الخاصة بالزراعة.
وفى نهاية اللقاء اكدت مايسة عبد اللطيف ممثلة فرع محو الآمية وتعليم الكبار ببورسعيد لتعريف الحاضرين الدور الذى يقوم به الفرع من جهد مبذول في محاربة الامية والوصول بمدينة بورسعيد بأنة خالية من الامية تماما وكيفية فتح فصول لتعليم الكبار للمدرسين حديثى التخرج وأن الأمية مرتبطة بالبيئة بشكل أساسى.