سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفاصيل الحرب الدموية في اثيوبيا.. «اريتريا» تتهم «أديس ابابا» بشن هجوم على الحدود.. الحكومة الإثيوبية: خوضنا معركة حدودية عنيفة.. ووقوع عدد كبير من القتلى بين الطرفين
اندلعت اليوم الأثنين ، معركة حدودية عنيفة بين اثيوبيا واريتريا، فيما وقع عدد كبير من الضحايا لدى الطرفين الذين تابدلا اللوم في اندلاع تلك الاشتباكات، فيما اتهمت اريتريا الجانب الاثيوبي بمهاجمة حدودها، الأمر الذي قوبل بالنفي من الأخير. معركة حدودية عنيفة أعلنت حكومة إثيوبيا، اليوم الأثنين، أن قواتها خاضت مع القوات الإريترية معركة حدودية عنيفة أوقعت «عددا كبيرا» من الضحايا، في حين ألقى كل طرف اللوم على الآخر في اندلاع الاشتباكات. ضحايا الطرفين وقال المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية جيتاتشو ريدا لفرانس برس «هناك عدد كبير من الضحايا لدى الطرفين ولكن العدد أكبر لدى الجانب الإريتري». وأضاف أن المعركة التي اندلعت الأحد هي الأسوأ منذ سنوات، علما بأن الطرفين كانا يتبادلان إطلاق النار خلال السنوات القليلة الماضية. مهاجمة الحدود وعلى الجانب الأخر اتهمت اريتريا أثيوبيا بمهاجمة الحدود بين البلدين لكن مسؤولين فى أديس أبابا قالوا انه لا علم لهم بأى معارك فى المنطقة العسكرية. وقالت وزارة الاعلام الاريترية فى بيان أن اثيوبيا قامت أمس الأحد «بشن هجوم على اريتريا على جبهة تسورونا المركزية». وقال الناطق باسم الحكومة الاثيوبية غيتاشيف ريدا «لا علم لنا بمواجهات هناك». حالة عداء وكانت اريتريا استقلت عن اثيوبيا فى 1991 لكن البلدين تواجها من جديد فى حرب حدودية من 1998 إلى 2000، وقد بقيا فى حالة عداء وترصد قوات كل منهما الطرف الآخر على طول الحدود المحصنة. بيانات اضافية وقالت اريتريا أن «هدف وتشعبات هذا الهجوم ليست واضحة»، موضحة انها «ستصدر بيانات اضافية حول تطورات الوضع». وتتبادل اثيوبيا واريتريا باستمرار الاتهامات بشن هجمات وبدعم المتمردين فى كل منهما. احتجاجات ضد حكومة اثيوبيا وفى فبراير اتهمت اثيوبيا اريتريا بالوقوف وراء احتجاجات ضد الحكومة فى منطقة «أوروميا» العام الماضى أدت إلى قمع عنيف من قبل حكومة اديس ابابا، وما زال البلدان على خلاف أيضاً بشأن بلدة «بادمي» التى اقرت الأممالمتحدة إلحاقها باريتريا لكنها لا تزال تحت سيطرة اثيوبيا.