صرح المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطى، بأن هدف زيارة مبعوث الأممالمتحدة للقاهرة دى ميستورا هى لتبادل المعلومات فيما يتعلق بمستجدات الأوضاع السياسية والأمنية على الساحة السورية. وأضاف ، اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية سامح شكرى استمع للمبعوث الأممى فيما يتعلق بنتائج الاتصالات الأخيرة التى أجراها مع الأطراف السورية والإقليمية والدولية المعنية. وأشار إلى أن دى ميستورا استمع إلى الرؤية المصرية الخاصة بكيفية الخروج من المأزق الراهن، والتركيز على الحل السياسى باعتبار أنه لا حل عسكرياً، منوها بأنه توجد بعض الافكار التى يتم تداولها وتحتاج إلى مزيد من التشاور مع مختلف الأطراف المعنية داخل سوريا أو داخل إقليم الشرق الأوسط أو على المستوى الدولى. وأكد أن الوزير سامح شكرى شجع المسئول الأممى على استمرار اتصالاته وجهوده التى يبذلها، لعلها تسفر عن نتائج محددة. وقال إن الوزارة استمعت لشرح دى ميستورا وتعرفت على الوضع بالفعل فى ضوء ما استمع إليه المبعوث الأممى خلال لقاءته بالأطراف السورية المعنية، لافتا إلى وجود اتصال بين الجانب المصرى والمبعوث الأممى والطاقم المساعد له حتى يتم تقييم هذه الأفكار وردود الفعل المختلفة عليه. وأوضح عبد العاطى أنه من الصعب أن نتحدث عن خطة معينة أو مبادرة معينة، وإنما هناك أفكار لدى الأطراف المختلفة، ومرحلة تشاور حتى يمكن تحسب الموقف ومعرفة الخطوة التالية، مؤكدا ضرورة تهيئة المناخ والتحضير الجيد والاستماع إلى رؤى مختلف الأطراف. ولفت إلى أنه يتم الحديث عن أفكار لم تتبلور بعد.. ولا توجد مبادرات محددة وإنما توجد أفكار لم يتم بلورتها حتى الآن، وتوجد أطراف مختلفة وكل طرف لديه أفكار يتم التداول والتشاور حولها لاستخلاص الأفكار المشتركة ومعرفة الخطوة التالية حتى يكون هناك توافق حولها.