صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي بأن هدف زيارة مبعوث الأممالمتحدة للقاهرة دي ميستورا هي لتبادل المعلومات فيما يتعلق بمستجدات الأوضاع السياسية والأمنية علي الساحة السورية. وأضاف عبد العاطي، في تصريح خاص لشبكة سكاي نيوز، أن وزير الخارجية سامح شكري استمع للمبعوث الأممي فيما يتعلق بنتائج الاتصالات الأخيرة التي أجراها مع الأطراف السورية والإقليمية والدولية المعنية. وأشار إلى أن دي ميستورا استمع إلي الرؤية المصرية الخاصة بكيفية الخروج من المأزق الراهن، والتركيز على الحل السياسي باعتبار أنه لا حل عسكريا، منوها بأنه توجد بعض الأفكار التي يتم تداولها وتحتاج إلى مزيد من التشاور مع مختلف الأطراف المعنية داخل سوريا أو داخل إقليم الشرق الأوسط أو على المستوي الدولي. وأكد عبد العاطي على أن الوزير سامح شكري شجع المسؤول الأممي على استمرار اتصالاته وجهوده التي يبذلها، لعلها تسفر عن نتائج محددة. وقال إن الوزارة استمعت لشرح دي ميستورا وتعرفت علي الوضع بالفعل في ضوء ما استمع إليه المبعوث الأممي خلال لقاءاته بالأطراف السورية المعنية، لافتا إلى وجود اتصال بين الجانب المصري والمبعوث الأممي والطاقم المساعد له حتى يتم تقييم هذه الأفكار وردود الفعل المختلفة عليه. وأوضح عبد العاطي أنه من الصعب أن نتحدث عن خطة معينة أو مبادرة معينة، وإنما هناك أفكار لدى الأطراف المختلفة، ومرحلة تشاور حتى يمكن تحسب الموقف ومعرفة الخطوة التالية، مؤكدا على ضرورة تهيئة المناخ والتحضير الجيد والاستماع إلى رؤى مختلف الأطراف.