«الجبوري» يزورعامرية الفلوجة بالأنبار لمتابعة أوضاع النازحين

زار رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، اليوم الخميس، على رأس وفد نيابي وحكومي "عامرية الفلوجة" بالأنبار للوقوف على الأوضاع الأمنية والخدمية والإنسانية للنازحين عن المناطق التي تشهد مواجهات عسكرية ضد تنظيم(داعش) الإرهابي.
وأكد الجبوري، خلال اجتماعه بالقيادات الأمنية والحكومة المحلية ووجهاء ناحية عامرية الفلوجة، على ضرورة محاربة داعش والعمل على احتواء الأبرياء الذين كانوا أسرى بيد التنظيم الإرهابي، وقال: إن هناك إجراءات سريعة ستتخذ لتدقيق أسماء النازحين من الرجال من خلال لجان حكومية وأمنية ومتابعة البرلمان، واستنكر ما تعرض له بعض المدنيين النازحين من انتهاكات وصفها بأنها "بشعة" ولا نريد ايصال رسائل سلبية لاهالي المناطق التي لم تحرر من داعش.
على صعيد متصل، نبه تحالف "القوى العراقية" السني إلى أن هناك جهات حاولت تشويه الانتصارات في الفلوجة بدافع عقدها الانتقامية الطائفية التي بدأت عبر تصريحات تستهدف الفلوجة وأهلها قبل بدء المعارك واستغلت عمليات التحرير للبطش بمن ائتمنهم على حياته من المدنيين الفارين من داعش، حيث وجدوا الموت والتعذيب والحط من الكرامة ينتظرهم على يد الذين استغلوا شعار مكافحة الارهاب ليمارسوا تحتها حقدهم بدفن مواطنين وهم أحياء.
وحيا التحالف، في بيان صحفي اليوم الخميس، التضحيات والمواقف الانسانية لعدد من فصائل المتطوعين والتي قدمت نموذجا للروح الوطنية، واتهم كتائب "حزب الله" وكتائب"رساليون" بالتواطوء مع بعض مجموعات من الشرطة الاتحادية بالقيام بعمليات قتل وتعذيب وتنكيل موثقة كان آخرها اختفاء 610 مواطنين غالبيتهم من قبيلة المحامدة لم يعرف مصيرهم.
وأدان التحالف هذا السلوك وطالب بسحب فصائل الحشد الشعبي من الانبار كلها لكي لاتبقي ذريعة لمن يريد تسميم الاجواء بين ابناء الوطن الواحد، مشيرا إلى أنه سبق لأبناء الانبار بالتعاون مع القوات المسلحة تحرير مدن مهمة مثل الرمادي وهيت والرطبة دون الحاجة إلى لحشد الشعبي.
وأضاف: اننا نحتفظ بحقنا في تقديم شكوى قضائية ضد الفصائل التي مارست القتل المنهجي ونحمل القائد العام للقوات المسلحة مسؤولية الحفاظ على حياة المدنيين وان يكون من مسؤوليته تقديم المعلومات عن مصير المختفين قسريا، داعيا إلى الاعتماد على المتطوعين من أبناء عشائر الأنبار كبديل عن فصائل الحشد الشعبي وتشكيل لجنة تحقيق محايدة للوقوف على ماحدث في معارك تحرير الفلوجة.