اختفت مشاهد الفرحه من شوارع بورسعيد، في أول أيام شهر رمضان الكريم، نظرا للحالة الأقتصادية المتدنية بالمحافظة، والتي تعتمد على التجارة في مصدر رزقها. وزينت الأنوار والفوانيس مقاهي المحافظة التي تمتلئ بعد نهاية صلاة التراويح. وكان قد توافد الصائمون علي مسجد الغفور الرحيم، استعداد لاستقبال، آذان المغرب، وأقامة شعائر الصلاة، وذلك لأتمام اليوم الثالث من أيام شهر رمضان الكريم، وقام الصائمون بالتقرب إلي الله بقراءة القران، وإقامة صلاوات الشكر. يذكر أن الصائمون انتهوا، من الافطار علي مائدة مسجد الرحمن بساحة مسجد الغفور الرحيم، بمنطقة ال5000 وحدة في حي الزهور، بمحافظة بورسعيد، وانتقل المتواجدين بالمائدة إلي محيط المسجد وذلك استعداد لاستقبال آذان العشاء، واقامة الفريضة. واستقبلت موائد الرحمن بساحة مسجد الغفور الرحيم، بمنطقة ال5000 وحدة في حي الزهور، بمحافظة بورسعيد، الصائمين، عقب أذان المغرب. حيث قام المسؤولين عن تنظيم موائد الرحمن بساحة مسجد الغفور الرحيم، بإعداد التربيزات والكراسي المخصصة لاستقبال الوافدون على مائدة الرحمن، كما قام المسؤولون عن المائدة بتوزيع الطعام علي الصائمون. وكان إمام مسجد الرحمان الرحيم، بمنطقة ال5000 وحدة في حي الزهور، بمحافظة بورسعيد، بألقاء درس العصر علي الصائمين المتواجدين بالمسجد، عن فضل الصوم، وفضل رائحة فم الصائم عن الله.