كوريا الشمالية تطلق سراح المواطنين الأمريكيين كينيث باي وماثيو تود

أعلنت الحكومة الأمريكية اليوم /السبت/ إطلاق سراح اثنين من مواطنيها وهما كينيث باي وماثيو تود ميلر من قبل سلطات كوريا الشمالية، وهما في طريقهما الآن للعودة لأراضي الوطن.
وقال مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية في تصريحات حسبما ذكرت شبكة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية "إن الحكومة تسهل إجراءات عودة الرجلين لأرض الوطن".. غير أنه لم يتضح على الفور موعد وصول المواطنين للولايات المتحدة.
ورحب مكتب مدير الاستخبارات بقرار السلطات في كوريا الشمالية بالإفراج عن باي وميلر قائلا "نريد أن نوجه الشكر لشركاءنا الدوليين، وبخاصة الحكومة السويدية، لجهودهم الدؤوبة للمساعدة في تأمين عملية إطلاق سراح المواطنين".
وأفاد بيان صادر عن الخارجية الأمريكية أنها تنتظر عودة المواطنين وترحب بعودتهم مرة أخرى سالمين لبلادهم وأصدقاءهم وذويهم.
ويأتي إطلاق سراح باي وميلر من قبل سلطات بيونج يانج بعد أقل من شهر من الإفراج عن جيفري فولي (وهو من أوهايو)، بعد أن قضى 5 شهور محتجزا في سجون كوريا الشمالية.
يذكر أن كينيث باي محتجز منذ أواخر عام 2012، وفي إبريل عام 2013 حكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما مع الأشغال الشاقة لارتكابه "أعمال عدائية" ضد حكومة بيونج يانج، فيما كان باي محتجزا منذ إبريل الماضي ووجهت إليه اتهامات في سبتمبر بارتكاب "أعمال عدائية" أيضا وحُكِم عليه بالسجن لمدة 6 سنوات مع الأشغال الشاقة.