أكد المستشار إبراهيم الهنيدي، وزير العدالة الانتقالية وشؤون مجلس النواب، فى تصريحات له، بعد أن ترأس وفد مصر فى الاجتماع التنسيقى للسفراء العرب بالأمم المتحدة فى جنيف، الاثنين، والذى عقد بمناسبة المراجعة الدورية لسجل مصر فى حقوق الإنسان، الأربعاء، أن السفراء العرب أجمعوا على دعمهم، ودعم دولهم الكامل لمصر، وأعلنوا أنهم سيكونون تحت إمرة مصر والوفد المصرى خلال جلسة المراجعة الدورية الشاملة لملف مصر. وقال "الهنيدي": إن "السفراء العرب أعلنوا، أن وقفتهم تأتى لمعرفتهم بأهمية دور مصر فى هذه المرحلة التاريخية من ريادة وقيادة"، مشيرًا، إلى أن السفراء العرب أكدوا فى الاجتماع، أنهم يدعمون جهود مصر بالكامل في مجال مكافحة الإرهاب، وأن الدول العربية تتعرض لموجة إرهاب ومحاولة تقسيم، ولن تنجو إلا بمساعدة مصر. قال السفير السعودى، فى كلمته باجتماع السفراء العرب: "جميع الدول العربية مع مصر، وضمن وفد مصر فى جلسة المراجعة"، واضاف السفير السعودى، أن "الجميع مصريون بعد غد فى مجلس حقوق الإنسان". التقى "الهنيدي"، فى جنيف، بمجموعة من ممثلى المنظمات غير الحكومية المصرية العاملة فى أوروبا وجنيف، مؤكدًا، على أن دور هذه المنظمات سيكون مؤثرًا وفعالًا فى جلسة المراجعة، خاصة وأن تلك المنظمات المصرية، أكدت على وقوفها خلف النظام السياسى فى مصر، وأنها تأخذ بوجهة نظر مصر بالكامل فيما يخص هذا الملف. من ناحيته، أكد السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية والأمن الدولى، أن الوفد المصرى يتوقع ان بعض الدول ستسأل نفس الأسئلة المعدة مسبقًا، والمسيسة مسبقًا، والتى تُعتبر خارج ولاية مجلس حقوق الإنسان. وأشار إلى أن وفد مصر سيركز على إيضاح ما تم فى الدستور الجديد، ووجود 45 مادة جديدة وغير مسبوقة، تماثل ما جاء بالإعلان العالمى لحقوق الانسان.