شهدت كلية الاعلام بجامعة فاروس اقامة جلسة بحثية في موضوع " المهنية في وسائل الاعلام التقليدي والجديد"، ضمن فاعليات اليوم الثالث للمؤتمر العلمي الاعلامي الدولي الاول بالإسكندرية تم فيه تقديم عدة اوراق بحثية لباحثين من مصر والدول العربية. عقدت الجلسة برئاسة الدكتورة حنان جنيد، نائبة عن الدكتورة ليلي عبد المجيد ، ومقررة الجلسة الدكتور غادة اليماني، استاذ الاعلام المساعد بجامعة طنطا. قامت الدكتورة سمية متولي عرفات، استاذ مساعد ورئيس قسم الاعلام بكلية الاداب جامعة بنها، بتقديم اول ورقة بحثية في الجلسة، بعنوان "اتجاهات الجمهور المصري نحو مصداقية وسائل الاعلام التقليدية والجديدة عقب احداث الثلاثين من يونيو، دراسة ميدانية". اما موضوع " مصداقية المواقع الاخبارية كما تراها النخبة في مصر دراسة تقويمية لاخلاقيات الممارسة المهنية بالتطبيق علي انتخابات الرئاسة 2014"، فقد قدمه الدكتور ايمن محمد ابراهيم، مدرس بكلية الاعلام جامعة الازهر. كما قدمت الباحثة هبة الله جمال شاهين، مدرس مساعد بقسم الاعلام كلية الاداب جامعة المنصورة، بالتعاون مع الباحث ابراهيم حلمي عمارة، مدرس مساعد بقسم الاعلام كلية الاداب جامعة طنطا، ورقة بحثية مشتركة بعنوان " تاثير التسريبات الاعلامية علي الاداء المهني وعلي اتجاهات الجمهور نحوها" وصرحت الدكتورة حنان جنيد ، رئيس الجلسة، ان هناك الكثير من الدراسات تناولت صورة ثورة 25 يناير في الصحف الالكترونية، وذلك بعد تقديم الباحثة فاطمة السروجي ورقتها البحثية في هذا الموضوع تحت عنوان "دور الصحافة الالكترونية في ترتيب اولويات القضايا قبل وبعد ثورة 25 يناير لدي الشباب"، واكدت علي ضرورة ان تكون الابحاث جديدة ومتميزة. واخر ورقة بحثية في الجلسة قدمها الدكتور عصام عبد السلام بعنوان "اتجاهات النخبة والجمهور العام نحو الضوابط المهنية في البرامج الرياضية التليفزيونية"، ثم تم فتح باب النقاش مع الحضور والباحثين . وفي نهاية الجلسة عبرت د. حنان عن اسفها الشديد لعدم تقبل الباحثين للنقد، واكدت علي ان هذا ليس نقدا هداما ولكنه للاستفادة من الافكار المطروحة والوصول بالبحث لافضل صورة ممكنة. كما قدمت الدكتورة غادة اليماني، مقررة الجلسة، تلخيص لما دار خلال الجلسة، واقترحت علي الباحثين الجدد الخروج من الفكرة التي تكررت كثيرا السنوات القليلة السابقة وهي تناول موضوع الثورة والاعلام الاليكتروني فقط .