قال الدكتور علي عجوة استاذ العلاقات العامة بكلية الاعلام جامعة القاهرة أن الاعلام العربي مر في الفترات الاخيرة بحالة من التزييف والتشويه من خلال عدد كبير من الممارسات غير المسئولة التي قامت بها بعض القنوات الفضائية والتي وصلت الي نقل احداث من دول اخري ونسبها الي المجتمع المصري، في محاولة للتشويش علي الرأي العام داخل مصر. وأضاف خلال مؤتمر مستقبل الاعلام في ضوء التحولات المجتمعية الراهنة المنعقد حاليا بكلية الاعلام جامعه فاروس أن استخدام مجالات التكنولوجيا الحديثة في الاعلام تعد سلاحا ذا حدين فقد تقدم خدمات قيمة للمجتمع وقد يكون لها بعض الاضرار أوالسلبيات، وفي النهاية يكون الحكم للجمهور. وأكد علي أنه يجب تحصين المجتمعات العربية من الاثار السلبية التي يمكن أن تسببها تكنولوجيا الاتصال الحديثة، والاستفادة منها في تحقيق الفائدة العظمي للمجتمع. لافتا أن هذه الامور لا تعتمد علي مجرد مشاهدات وملاحظات فردية بل انها في حاجة لبحوث علمية علي أسس صحيحة يمكن من خلالها التوصل لاجابات شافية لتحقيق الفائدة المثلي. ومن جانبه عرض دكتور ماجد فاضل استاذ الاعلام في جامعة بغداد ورقة بحثية بعنوان 'تأثير الاعلام الجديد علي العلاقات الاجتماعية'، مشيراً إلي أن وسائل الاعلام الجديدة احتلت السيطرة التي كانت للوسائل التقليدية، مما لفت انتباه الباحثين للتعرف علي كيفية الاستخدام الافضل لمعطيات التكنولوجيا والحد من الاثار السلبية التي احدثتها وسائل التواصل الاجتماعية. لافتا إلي أن شبكات التواصل الاجتماعي تسببت في تغيرات علي الحياة الاسرية والاجتماعية، ويعد اللجوء إلي استخدام هذه الشبكات يرجع الي فقدان التواصل مع المحيطيين. ومن جانبه اشار الدكتور السيد السعيد إلي البحث المقدم من الباحثة ميرهان محسن طنطاوي الاستاذ بكلية الاعلام جامعة عمان تحت عنوان 'التطبيقات الحديثة بوسائل الاعلام الجديد في ممارسة العلاقات العامة'، مشيراً إلي أن الباحثة اهتمت بهذا الجانب من خلال مراحل متعددة وقدمت مفهوم الاعلام الجديد والتفاعلية وتفتيت الجمهور واستعرضت اهم تطبيقات الاعلام الجديد والممارسة المهنية في العلاقات العامة وكيف يمكن استخدام الاعلام الجديد في التفاعل مع الجمهور، والضوابط المهنية والاخلاقية له. كما عُرض خلال الجلسة البحث المقدم من الدكتورة مني عبد الجليل أستاذ العلاقات العامة بجامعة الازهر تحت عنوان معالجة مطبوعات العلاقات العامة في الشركات الوطنية ومتعددة الجنسيات، ومضمون معالجة هذه الموضوعات لقضايا العاملين مثل الاجور والمرتبات وعدد ساعات العمل وتوصلت الدراسة ان الحديث عن انجازات الشركات مثل الاهتمام الاكبر لمعظم هذه المطبوعات. وعرضت رينيه رمسيس أبو جودة الباحثة بقسم الاعلام بجامعة أسيوط بحث مقدم عن 'استخدام الشركات العالمية والمحلية لمواقعها الالكترونية في تسويق خدماتها'، مشيرة إلي أن التسويق الالكتروني وفق الاتجاهات الحديثة يسعي للتعرف علي خدمات الشركات العالمية والمحلية.