قال اللواء فتح الله عبد الحميد، نائب رئيس حزب حماة الوطن، ونائب مدير المخابرات الحربية السابق، إننا نتابع مع الحكومة جميع التطورات والمستجدات حول معرفة الأسباب الحقيقية التي أدت الي سقوط الطائرة مناشدا الحكومة المصرية والفرنسية بضرورة مراعاة الرأي العام وإطلاعه على ما يحدث، وعلى آخر المستجدات في هذا الحادث الأليم الذي هز جموع المصريين. وأشار نائب رئيس الحزب الى اننا الان في حاجة شديدة إلي إعلام وطني يتبني مصلحة الوطن والمواطن ويكون ولاؤه بالدرجة الأولي إلي ما يحقق مصلحة الدولة الوطنية ومؤسساتها الحديثة التي نحلم بها هذا الإعلام الذي نقصده لا يكون موجهًا فقط إلي الداخل فحسب، وإنما يكون موجهًا إلي الآخر في الغرب وأمريكا بهدف التعريف بحقيقة الأمور فى البلاد واكد فتح الله ان هناك مخططات لضرب علاقات مصر مع الدولة الصديقة والتى تربطها بالقاهرة علاقات قوية حيث بدأت بالتسريبات المزعومة عن دول الخليج، وتروّيج أكاذيب توتر العلاقات مع السعودية إلا أن العلاقة بين القاهرة والرياض زادت قوة وياتى الدور الكبير الذى لعبته موسكو، والدعم السياسى والعسكرى والاقتصادى فوجئنا بسقوط الطائرة الروسية فى سيناء وأيضًا بعد الإعلان عن اكتشاف حقول غاز هى الأكبر فى المنطقة على يد شركة إيطالية «إينى» وأثناء وصول أكبر وفد لتوقيع اتفاقية اقتصادية فوجئنا بمقتل الشاب الإيطالى ريجينى وعندما تطورت العلاقات ووصلت إلى أوجها بين مصر وفرنسا والتى تكللت بزيارة فرانسوا أولاند مؤخرًا للقاهرة وحققت نجاحًا مبهرًا على جميع المستويات فوجئنا باختفاء طائرة مصر للطيران التى انطلقت من مطار شارل ديجول بفرنسا. وأوضح أن الأزمات المتكررة التي تعاني منها الدولة المصرية تستلزم من الشعب المصري الوقوف بجانبها، وأن يكون على دراية كاملة بما يحاك ضد مصر من مخططات عدائية داخلية وخارجية وأن مثل تلك الأزمات تؤثر سلبًا على الإقتصاد المصري، وعلى علاقات مصر الخارجية بالدول الأوروبية، مناشدًا الجميع بالإبتعاد عن الشائعات خلال تلك الفترة، والوقوف صفًا واحدًا خلف قيادات الدولة.