تجدد المظاهرات بفرنسا ضد مشروع تعديلات قانون العمل

تجددت المظاهرات الخميس، في العاصمة الفرنسية باريس ومدن أخرى بعموم البلاد، ضد مشروع التعديلات التي ترغب الحكومة في إجرائها على قانون العمل.
وأفاد مراسل الأناضول أن مظاهرة كبيرة انطلقت في باريس ضد القانون، بمشاركة آلاف الأشخاص.
وفيما قالت نقابات عمالية إن المظاهرة شارك فيها نحو 100 ألف شخص، قالت الشرطة إن الرقم بحدود ال15 ألف شخص.
وشهدت مدينتا رين ونانت غربي البلاد، صدامات بين الشرطة والمتظاهرين، حيث فضت الشرطة المظاهرة باستخدام الغاز المسيّل للدموع، وخراطيم المياه، بينما أوقفت 6 متظاهرين في نانت.
في المقابل، يواصل سائقو الشاحنات إغلاق مداخل مصافي النفط في البلاد، الأمر الذي أدى إلى انخفاض احتياطي الوقود في بعض محطات تزويد السيارات.
وكانت وزيرة العمل الفرنسية مريم الخمري، أعدت تعديلات على قانون العمل بغرض خفض معدل البطالة في البلاد، وأدت التعديلات إلى انتقادات واسعة للحكومة كونها تزيد من ساعات العمل، وتحد من بدل العمل لساعات إضافية.
واعتبرت النقابات العمالية أن التعديلات تحرم العاملين من الحقوق التي اكتسبوها على مدى سنوات.
ويتظاهر مئات الآلاف منذ مارس/ آذار الماضي، في أنحاء فرنسا ضد التعديلات على قانون العمل، ووفقًا للشرطة الفرنسية فقد شارك 390 ألف متظاهر في الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في الشهر ذاته، في حين تقول النقابات إن مليونًا و200 ألفًا شاركوا فيها.
وتقول الشرطة إن 170 ألف شخص شاركوا في مظاهرات 29 أبريل الماضي، في حين تقول النقابات إن الرقم كان 500 ألف.
أما مظاهرات 12 مايو الجاري فشارك فيها 55 ألف شخص وفقًا للشرطة، و80 ألف شخص وفقًا للنقابات.
وأعلنت الشرطة أن المظاهرات التي شهدها العديد من المدن الفرنسية أمس الأول الثلاثاء، وعلى رأسها باريس ورين ونانت، شارك بها 68 ألف شخص، في حين قالت النقابات إن 106 آلاف شخص شاركوا في تلك المظاهرات.