أطلقت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وشركة التعليم والتدريب عن بعد، في الرباط اليوم الخميس مشروعا لتقديم حلول مبتكرة لمساندة ذوي الإعاقة الذين يقدر عددهم بعشرات الملايين في العالم الإسلامي. وذكرت وكالة الأنباء الاسلامية "التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي"اينا" فإن المشروع الذي كان محور اتفاق بين الايسيسكو والشركة ، يركز على استهداف المصابين بأمراض : التوحد والشلل الدماغي ومتلازم دوان والتصلب الجنائي الضموري و السكتة الدماغية و إصابات الدماغ والمرضى في غرفة العناية الحثيثة والذين هم موصلين في الأنبوب والزهايمر و المضاعفات الجراحية مثل سرطان الفم والدماغ ومستخدمي القصبة الهوائية . وقع الاتفاقية كل من الدكتورة أمينة الحجري ، المديرة العامة المساعدة للإيسيسكو، والمهندس زهير بن علي أزهر، الرئيس التنفيذي للشركة ، بحضور الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للإيسيسكو، والذى تناول آيضا التوقيع على اتفاقيات للتعاون تنص على إنشاء الشبكة الإسلامية للبحث والتقييم (بيرين) وجائزة تطبيقات الهواتف المحمولة. والشبكة ستخصص لفائدة الدول الأعضاء من أجل دعم وتأسيس شبكات بحث علمي مستدامة وربطها عالميا مع العمل على تقديم الخدمات المتقدمة للباحثين مثل التطبيقات البحثية وقواعد المعلومات ووسائل وأدوات التحاور والتخاطب وتبادل الخبرات ونقل المعرفة وعقد المؤتمرات والتدريب. أما الجائزة فتهدف إلى تشجيع الابتكار وترسيخ روح الفريق في العمل والمبادرات الإيجابية في الدول الأعضاء لتوظيف وتطوير تكنولوجيا برمجيات المحمول في جميع المجالات المتخصصة والحيوية اليومية، والتعريف بالمبدعين الشباب. وتتوخى الجائزة تحفيز المواهب والقدرات الإبداعية للمترشحين وتوظيفها بشكل فعال في الحياة اليومية، وتوفير بيئة مثالية تنافسية إبداعية خلاقة تساعد الشباب في دول العالم الإسلامي المهتمين بمجال برمجيات المحمول وتعرف بهم وتكرم المتميزين منهم، مع إمكانية تسويق منتجاتهم محليا وعالميا. وتركز الجائزة على مواضيع التربية والعلوم والثقافة بشتى أبعادها وخدمة العالم الإسلامي من خلال تطوير برمجيات الهاتف المحمول وتعزيز توطين برمجيات الهاتف المحمول في العالم الإسلامي ومواكبة التطور في برمجيات الهاتف المحمول والمتغير بشكل يومي. وقال المهندس علاء الرمحي مدير تطوير الأعمال في الشركة ، إن هذه الاتفاقيات ستفتح آفاق للتعاون المشترك مع الشركات المتخصصة في بيع الهواتف والالواح الذكيه والذي سيسهم في إثراء المحتوى والتطبيقات وكانت الإيسيسكو والشركة قد وقعتا يوم 14 يوليو 2014 في مقر الإيسيسكو بالرباط، على اتفاقية للتعاون في إنجاز البحوث والدراسات والتدريب والتكوين في مجالات التعليم والتدريب عن بعد، والمكتبات الإلكترونية للمحتوى العربي ومحرك البحث العربي، وعلى مذكرة تفاهم يوم 14 أكتوبر 2014، تقوم بموجبها الشركة بتقديم خدمات في مجال التعليم الفني والتدريب المهني لجمهورية القمر المتحدة، بالتنسيق مع الجهات الوطنية المختصة، ومع مندوبية الإيسيسكو في موروني يذكر أن شركة التعليم والتدريب عن بعد، التي يوجد مقرها في الرياض بالمملكة العربية السعودية، تهدف إلى تطوير برامج التعليم والتدريب عن بعد في الدول العربية والإسلامية، والارتقاء بمهارات الكفاءات لمواكبة التطورات العلمية والتعليمية التي يشهدها العالم، وذلك من خلال توفير خدمات التربية والتعليم والتدريب.