من ذاكرة صوت الامة 17 اكتوبر 1979 تحصل الام تريزا علي نوبل للسلام

انها احد الساجدين في محراب الانسانية الاوفي انها عاشت علي كلمات القديس الرائع فرانس انتالول حينما كان ينظر من شرفة محرابة مخاطبا الطير اخي الطير كنايةعن حبةالوافر للجميع ومنها الطير والجميع اخوةومن بعدةسارت علي نفس الطريق اغنيس عون كزا بوبا كسيو عرفت بالام تريزا التي ولدت في 26اغطس عام 1910 في قريةسوكجية في البانيا من عا ئلةمتدينةجدا هاجرت الي يوغسلافيا كانت في البدايةتعمل في الفلاحة تعلمت في بدايةحياتها في مدرسةاليوعسين في الرهبنة وعندما كانت في العاشرة توفي ابيها فازدات تعلقا بالايمان اكثر واكثر وفي عام 1928 ذهبت الي دبلن في ايرلندا للدراسة والتاهيل الديني دخلت سلك الرهبنة عام 1931 تحت اسم تريزا وفي عام 1937 نذرت نفسها واصبحت الام تريزا وفي عام 1948 اهتمت الام تريزا بالاطفال المشردين والجوعي في الهند وخعلت ز ي ا لرهبنةلتلبس الساري الهندي القطني بلونةالابيض والخط الارزق موكدة بان الانسان هو مجال رهبنتها الكبري وفي عام 1957 اهتمت بالمجذومين في كل دول العالم وبعد نظرتها الشاملة للانسان اسست جمعية المحبة عام 1963 خاصةبالرهبان ولم يمنعها سنها في ذلك الوقت حيث بلغت 75 عاما في عام 1985زيارة للحبشة اهتماما منها بالمتعبين والفقراء في ذلك الوقت حيث عانت الحبشةفي ذلك الوقت الكثير من الاوبئةوالفقر ولم تهتم الام تيزيرا يوما بالمال عرف عنها عزوفها عن المال ورفضت المساعدات المالية وكانت حياتها قائمةعلي المشاركة والمساعدة الشخصية فقط واثناء احتفالها وتسلمها جائزة نوبل للسلام عام 1979 قالت العنايةبالجائعين والعراة والمشردين والعاجزين والعميان والمنبوذين كل هولاء البشر الذين يشعرون بانهم مرغوب فيهم او محرومون من العناية والمحبة اولئك الذين يعتبرهم افراد المجتمع عبئا عليهم وانهت حياتها الانسانية الحافلة بالعطاء للانسان ومن اجل الانسان في 4 سبتمبر 1997 في كالكوتا لتذهب الي عالمها الجميل الذي لايوجد فيه شقاء اوتعب وسوف تجد الراحة الابديه