أعلن خبراء من المعهد الأميركي الكوري في جامعة جونز هوبكنز، أن الصور الأخيرة التي التقطتها أقمار اصطناعية لا تظهر سوى نشاطا "محدودا" في موقع التجارب النووية الكوري الشمالي ولا تشير بالتالي إلى تجربة جديدة وشيكة. إلا أن الخبراء أشاروا إلى أن بيونغ يانغ حققت تقدما كبيرا في مجال إخفاء نشاطاتها النووية المحظورة. وتابع الخبراء "مع أن المؤشرات ضئيلة بحصول تجربة وشيكة لا يمكننا استبعاد الاحتمال لأن الشمال أثبت قدرته على القيام بتجارب دون إعلان مسبق وبعد استعدادات بطيئة ومع إخفاء كل المؤشرات التي يمكن أن تنذر بحصول تجربة عن كاميرات الأقمار الاصطناعية". وقد تجرى كوريا الشمالية التجربة النووية الخامسة بعد الفشل الذين منيت به تجربة إطلاق صاروخ متوسط المدى. وفي الأشهر الأخيرة كثفت كوريا الشمالية التصريحات حول تقدم برنامجيها النووية والبالستي المحظورين بموجب عدد من قرارات الأممالمتحدة. وأكدت كوريا الشمالية خصوصا أنها صنعت رؤوسا نووية حرارية مصغرة يمكن تثبيتها على صاروخ بالستي، مما يشكل ردعا نوويا فعليا.