«رابطة خريجي الأزهر» تشارك في احتفال التضامن بيوم اليتيم

شاركت الرابطة العالمية لخريجي الأزهر ممثلة في مجلة «نور للأطفال» الصادرة عن الرابطة، في الإحتفال بيوم اليتيم، الذي نظمته وزارة التضامن الاجتماعي، وحضره نحو 300 طفل، من أجل إدخال الفرحة والسعادة في قلوبهم في هذا اليوم.
وذكرت الرابطة، في بيان اليوم الأربعاء، أن فريق المجلة التقى مع الأطفال وأجروا حوارات معهم لتعريفهم بالمجلة والأنشطة التي تقوم بها ورعايتها للمسابقات وتواصلها معهم من مختلف الأعمار من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، لترسيخ الثقافة المصرية والعربية وتعريفهم بتاريخ وطنهم وبطولات جيشهم وتقديم قصص ممتعة ذو بُعد ثقافي.
وتم توزيع أعداد من مجلة «نور»، وكتيبات تلوين على الأطفال مجانًا، إيمانًا منهم بضرورة الوصول إلى كافة الأطفال ودعم المعرفة العلمية والثقافية والفنية لدى هؤلاء الأطفال غير القادرين، فضلًا عن مساعدتهم في التعبير عن مواهبهم في مختلف الفنون، ومنها "الكوميكس" و"الرسم "و"القصة المصورة".
كما شهد الحفل فقرات فنية وترفيهية، فضلا عن مسابقات بين الأطفال، كما قام مسئولو وزارة التضامن بتوزيع جوائز وملابس على الأطفال في إطار الدور المجتمعي في رعاية الأيتام.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، استجاب لمناشدة الكاتبة الصحفية نهى عباس، رئيس تحرير مجلة "نور"، بدعم المجلة والعمل على تطويرها.
و«نور» هو بطل مجلة تصدرها رابطة خريجي الأزهر، رئيس تحريرها التنفيذي دكتور نُهى عباس، وهو طفل مصري في العاشرة من عمره يعشق المغامرات ويسافر عبر بوابة التاريخ إلى الماضي، باحثا عن تاريخ العرب والمسلمين ويكشف عن سر النهضة التي أبهرت أوروبا، كما يذهب إلى علماء المسلمين والعرب وينقل لنا تاريخهم.
ومن بين العلماء العرب الذين التقى بهم "نور" عالم الرياضيات والفيزياء الحسن بن الهيثم، وتحدث معه عن نظرية الضوء، وله أصدقاء كثيرين منهم الطفلة فيونكات التي تقود المغامرات في عالم الصحة، وبالفعل قادت خلال أحد أعداد المجلة مغامرة لمواجهة الميكروبات، والطفل "زيطة" وعدد من الحيوانات بينهم الفأر الفيلسوف فأرسوف، ونملولة.
وتستهدف المجلة التواصل مع الأطفال بلغة مبسطة عن طريق جذبهم للمادة العلمية، لتعريفهم بتاريخ بلدهم، وتعريفهم بتاريخ الأزهر الشريف ودوره في نشر الفكر الوسطي للإسلام، وتنشئتهم على القيم الإنسانية النبيلة، وتنقية عقولهم من الأفكار المتشددة، وغرس قيم الانتماء للوطن في نفوسهم، إضافة إلى ملء الفراغ الثقافي، وتعزيز المنهج العلمي لديهم، وتشجيع مواهبهم وتنمية مهاراتهم.