رحبت فرنسا باستئناف محادثات السلام السورية السورية في جنيف من أجل وضع حد للنزاع الذي تشهده سوريا منذ 2011 والذي أسفر عن مقتل أكثر من 270 الف شخص فضلا عن تشريد الملايين. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية - في تصريح اليوم /الأربعاء/ - إن بلاده تجدد، بتلك المناسبة، دعمها للمبعوث الخاص للأمم المتحدة في سوريا ستيفان دي ميستورا وتشيد بالمقاربة البناءة للمعارضة السورية التي تشارك في مفاوضات جنيف بالرغم من استفزازات النظام، على حد تعبيره. وأضاف أن بلاده ستقيم موقف وفد الحكومة السورية، وفقا للإطار الذي حدده المجتمع الدولي، مشيرا إلى أن دمشق سيتعين عليها قبول نقل السلطات اللازمة لتشكيل حكومة انتقالية، وفقا لبيان جنيف وقرار مجلس الأمن الدولي 2254 من أجل استعادة السلام والوحدة بين السوريين بشكل مستدام. وأعرب عن قلق فرنسا البالغ إزاء الانتهاكات المتزايدة والمتعمدة لاتفاق وقف الأعمال القتالية والتي يتحمل النظام المسؤولية الرئيسية في وقوعها، فضلا عن استمرار العراقيل امام إيصال المساعدات الإنسانية لا سيما في ضاحية دمشق، حيث يعيش مئات الآلاف من الأشخاص محاصرين بدون طعام او أدوية. ودعا نادال، النظام السوري إلى وقف الممارسات التي من شأنها تهديد مفاوضات جنيف. وحول الانتخابات الحالية في سوريا، عبر نادال عن أسفه أن تقتصر الانتخابات الجارية على المقيمين في منطقة محدودة من الأراضي السورية دون أن تشمل العملية الانتخابية الملايين من السوريين النازحين واللاجئين خارج البلاد.