في مفاجأة مدوية، تنوي مجموعة قنوات «بي إن سبورتس» القطرية، حرمان المصريين من متابعة قنواتها، في الفترة المقبلة، وذلك بعد دخولها في أزمة كبيرة مع شركة «سي إن إيه» المسئولة عن تشفير القنوات في مصر. بدأت بوادر الأزمة، عندما طلبت قنوات «بي إن سبورتس» من الشركة إضافة باقة القنوات الجديدة، مثل الأفلام والأطفال والمطبخ، وهو ما رفضته الشركة المصرية، لتبدأ الأزمة التي قد تنتهي بقطع البث عن المصريين، وحرمانهم من متابعة مجموعة القنوات. وفي حال قطع البث عن المشتركين في مصر، سيفشل المصريين في متابعة الأهلي والزمالك في إفريقيا، وإنبي ومصر المقاصة في الكونفدرالية، بالإضافة إلى المحترفين المصريين على رأسهم صلاح والنني، ومختلف البطولات الكبرى، التي تبث على هذه القنوات.