أدانت تركيا بشدة، استهداف طيران النظام السوري، مدرسةً، ومستشفىً في الغوطة الشرقية، الخميس، والذي أسفر عن مقتل عددٍ كبيرٍ من المدنيين، أغلبهم من الأطفال. وأفاد بيان صادر عن الخارجية التركية، اليوم الخميس، أن النظام في سوريا سرّع هجماته ضد الشعب مجدداً، مؤكداً أن قوات النظام قصفت بالمدفعية وقذائف الهاون، قرىً تركمانيةً في محافظة اللاذقية (شمال غرب)، واستهدفت (بالطائرات) مدرسةً ومشفىً في "دير العصافير" في الغوطة الشرقية بريف دمشق(جنوب)، أسفر عن مقتل عشرات المدنيين بينهم تلاميذ. ودعت الخارجية، الدول التي لها نفوذ على النظام السوري، بالتدخل لإيقاف انتهاكات وهجمات النظام، مؤكدة أن تلك الهجمات لا يمكن قبولها وتبريرها أبداً، في ظل سريان اتفاقية "وقف الأعمال العدائية" التي بدأت في 27 فبراير الماضي، والتي لها أهمية حيوية في إمكانية تحقيق نجاح بالتقدم في المرحلة السياسية من أجل إنهاء الصراع في سوريا. وقُتل 20 مدنياً على الأقل معظمهم من الأطفال والنساء، في قصف للطيران الحربي التابع للنظام السوري، على بلدة دير العصافير، في الغوطة الشرقيةلدمشق، بحسب مصادر في الدفاع المدني(تابع للمعارضة). وأوضحت المصادر للأناضول، أن القصف استهدف صباح اليوم الخميس، مدرسةً ومشفىً في دير العصافير، إلى جانب عدد من الأحياء السكنية في البلدة، لافتةً أن أحد عناصر الدفاع المدني لقي مصرعه خلال محاولاته إنقاذ المصابين وهم بالعشرات.