صرح المدير التنفيذي لشركة «إل جي- مصر» دون كواك بأن الشركة تخطط للتوسع وزيادة الانتشار بالسوق المصري خلال الفترة القادمة، مشيرا إلى أن مصر لديها فرصة للنمو والنهوض قريبا نظرا لموقعها المتميز والجذاب على المستوى الاقتصادي والسياسي. وقال كواك - في مؤتمر صحفي اليوم، بمناسبة تدشين منتجات جديدة للشركة بالسوق المصري - إن الشركة واجهت في غضون الأشهر القليلة الماضية بعض التحديات في عملياتها في مصر بسبب توفير النقد الأجنبي، كما أنها تعرضت لشائعات حول تعليق أو إغلاق أنشطتها بمصر، مؤكدا أن هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة، وأن الشركة ستواصل التزامها تجاه السوق المصرية وعملائها وموظفيها في مصر. وأكد أنه لا توجد مشكلات بين الشركة والبنك المركزي فيما يتعلق بتحويل أرباح الشركة، مشيرا إلى أن مشكلة توفير النقد الأجنبي هي مشكلة على مستوى الدولة ككل وأن البنك المركزي يدعم جاهدا توفير العملة الصعبة للشركة من أجل استمرار أنشطتها الإنتاجية والوفاء بالتزاماتها تجاه الأطراف ذات العلاقة معها. وأشار إلى أن التزام الشركة تجاه السوق المصري يعتمد على استراتيجيتين، أولاهما تتعلق بالإنتاج عبر مصنعها بالعاشر من رمضان، حيث تخطط الشركة مستقبلا إلى تنويع الانتاج إلى جانب أجهزة التليفزيون عبر إنتاج الغسالات وأجهزة التكييف، مضيفا أن الاستراتيجية الأخيرة تقوم على خطة تعاون مع المصنعيين المصريين لجذب الخبرات الكورية للتطوير في الصناعة المصرية. ولفت إلى أن الزيارة التي قام بها - مؤخرا - الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى كوريا الجنوبية ولقائه بالرئيس التنفيذي العالمي لشركة «إل جي» دون هيون جنغ حملت رسالة تفاهم إيجابية، موضحا أن هناك اجتماعات بين الشركة وبين مسؤوليين مصريين بشكل منتظم ليس فقط لضمان سهولة العمليات في المصنع الجديد بالعاشر من رمضان، ولكن أيضا لمناقشة خطط التوسع في ضوء مشروع محور قناة السويس الواعد إلى جانب مشروعات أخرى. جدير بالذكر أن شركة (إل جي) للإلكترونيات تعمل في مصر منذ عام 1991، محققة خلال هذه الفترة معدل نمو صحي ثابت وإيجابي.
