خرج ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، عن صمتة قائلا: "إن الحريات حق وضعه الدستور لكن أيضا هناك مبنى نقابة الصحفيين التي تدافع عن الحق في التعبير ولا يجوز الخروج عليها، مؤكدا أن الحق في التعبير ينظمه القانون ولا يجوز الخروج عليه. وأضاف أنه لا يوجد حظر على أي تجمع للمصريين أمام النقابة التي أصبحت رمز لكل المصريين، موضحا أنها تفتح أبوابها لكافة الأصوات والآراء المؤيدة والمعارضة ومنبر الحريات". وقال "رشوان": "لا أظن أنه يتم الاعتداء على نقابة بهذه العراقة وأن يتم التفريط في حقها، وأن السب والتجريح ليس وسيلة لاسترداد الحق كما يزعمه البعض"، مضيفًا، "لا اعتقد أن التجاوز في السياسة بالشتائم والسباب يفيد أي قضية". وتابع "رشوان"، رموز من شباب الثورة تحدثوا أمس بأنفسهم كي يعلنوا عن اعتذارهم عما بدر من علاء عبدالفتاح، ولكني رفضت هذا الأسلوب الخارج على القانون ولن نفرط في ميثاق الشرف الخاص بعمل الصحفيين إذن أنا أجر النقابة. واردف: إن تصريحات علاء عبد الفتاح أوقعت الضرر بالعديد من معسكر علاء عبد الفتاح أنفسهم، معتبرا أن تلك التصريحات توقع الضرر بقضيتهم. وأوضح "رشوان" أن مشكلة علاء عبدالفتاح كانت تقع في ندوة نظمتها لجنة الحريات برئاسة محمد عبدالقدوس، مشيرا إلى أن محمد عبدالقدوس ينظم ندوات أسبوعية بها نقد لأطراف سياسية منها النقيب والمجلس، وأن النقابة لم تضع قيود على أي من الأشخاص. واستطرد: "أن عبد القدوس لم يحضر اجتماع المجلس ولكني أبلغته بالقرار وكان رد فعله ألا يكون القرار بهذا الشكل. وقال نقيب الصحفيين، إنه حتى هذه اللحظة لم يسمع أي من علاء عبد الفتاح أي اعتذار، مؤكدا رفضه حتى الآن بشأن ما بدر منه في حق النقابة. مؤكدا مرة أخرى أن سلم النقابة مفتوح للمصريين للاضراب والاعتصام".