بالصور.. مواقف نجوم الفن والإعلام مع أمهاتهم في «معكم»

على مدى يومين متتالين، تنفرد الإعلامية منى الشاذلي، بلقاءات خاصة مع عدد من نجوم الفن والإعلام ببرنامج «معكم»، على فضائية «cbc» في إطار في حلقة خاصة للاحتفال بعيد الأم.
وتكشف الفنانة الكوميدية «بدرية طلبة» خلال البرنامج، عن كواليس درامية في حياتها؛ منها قصة 17 سنة من الصبر والتحمل لوالدتها التي كانت تقوم على رعاية والدها في سنوات مرضه.
واعتبرت «طلبة» أن والدتها تستحق لقب «الأم المثالية» طوال العمر وليس لعام واحد فقط، موضحة سبب إطلاق لقب «الأصيلة» عليها، مشيرة للمواقف التي تحملت فيها العناء، وكيف كانت تقوم على رعاية جدة بدرية.
وعرضت «الشاذلي» خلال اللقاء فيديو نادر لحفل زفاف بدرية طلبة، وهو المقطع الذي يحمل ذكريات كوميدية، فقد أقيم حفل الزفاف على خشبة المسرح دون ملابس زفاف، واحتفل الممثلون ببدرية وهي ترتدي ملابس فلاحة في مسرحية أدهم الشرقاوي، بينما ألبسوها طرحة العروس البيضاء.
بينما فسرت فتحية محمود، تلك السيدة التي حرمها الله من الإنجاب، كيف أصبحت أمًا ل«34 فتاة»، وقالت إنها ترددت كثيرًا على الأطباء في مصر وخارجها من أجل الإنجاب، ولكن لم يشاء الله، فقررت وزوجها أن يتبنوا البنات لتربيته، وليسمعوا منهن كلمة «ماما وبابا».
وفي فقرة تالية ضمت الكاتبة الصحفية تحية عبد الوهاب، ونجلها يوسف الحسني، تناولت الحديث عن كواليس طفولة الحسيني وكيف كان صانعًا ماهرًا للمقالب، وكذلك شغبه في المدرسة.
وحكى «الحسيني» عن تفاصيل علاقته الخاصة بوالدته، وكذلك كواليس عائلته السياسية، بينما احتفلت والدته بابنها على طريقتها الخاصة حين قررت أن تجلس على «حجره» كما كانت تهدهده وهو صغير.
بينما حاول الناقد الفني طارق الشناوي أن يخفي نبرة حزنه خلال الحديث عن رحيل والدته، مشيرًا إلى مقاله الذي رثى خلاله الفقيدة، مؤكدًا أنه لم يكن يتخيل أن تحين تلك اللحظة التي تفارق فيها أمه الحياة.
كما حضر المخرج عمرو سلامة ووالدته، وكشف عن أن فيلم «لا موأخذة»، الذي أخرجه وكتبه هو قصة حقيقة بينه وبين أمه، وحكت الأم عن طريقة تربيتها له وكيف كانت تجبره على تناول السندوتشات في المدرسة، وكشفت عن سبب نقله من مدرسة خاصة إلى أخرى حكومية مثلما حدث في الفيلم.